الحياة رحلة وخطوات ليست مجرد كلمات، فدائماً نتمنى ونريد ولا ننظر لبعيد وهل سنكون سعداء أم أنه حلم بعيد سيودى بنا إلى الشقاء، فنحن تمنينى أن يصبح البعض أحبابا واليوم هم أصحاب، وكنا نريد البعض أصحاب واليوم هم الأحباب، وهناك بعض الأشخاص كنا نتمنى أن لا يكون لوجودهم أساس ولكن لعب القدر وجعلهم مثل النقاط على الحروف لا يمكن أن نستغني عنهم وإلا أصبحت حياتنا من غير لون ولا معنى، فلا يمكن أن يصبح كل ما نريده قائم التنفيذ بل أنه مجرد جائز يمكن التغير، وكذلك ليس كل ما لا نريد سئ أو سيذهب بعيد فربما هو أفضل من مائة شئ تمنيناه وسيجعلنا سعداء، فقرارتنا ليست كبيرة، ولكننا نصعب الاختيار على أنفسنا ، والحياة ليست مهينة ولكنها لا تفضل المنهزم أو المستسلم لأي قرار، فالحياة مثل البحور إن كنا لا نجيد العوم سوف نغرق بالهموم ولن نجد من ينقذنا لأننا رافضين النهوض أو التخلي عن فكرة الاستسلام فلا نريد أن نحاول أو نأخذ خطوة للأمام، فيجب أن نكون مستعدين لكل قرار، سواء كان ما نريده، أو عكس ما نريد، فيجب أن نعلم أنه قد كان ويجب أن نتعامل معه لعله أفضل ما في هذه الأيام.
------------
اقرأ أيضاًنسيم الروح
------------
اقرأ أيضاً:وجودك حياة
------------
اقرأ أيضاً:أنت لي
------------