«« ٢٠٢٠ »»
وبعد ما كملت بحثى عن الأقصر قولت أروح أنا وعائلتى نقضلنا أسبوعين وأهو أستجم وأجمع شوية معلومات تفيدنى فى الرواية.
وبالفعل حصل جهزت شنطتى ونزلت جبنا التذاكر وسافرنا وأجرنا هناك شقة بسيطة عشان أنا مش بحب الفنادق ولا برتاح فيها.
روحنا هناك والشقة كانت حلوة وقعدت ونظمت غرفة كدا أكون فيها لوحدى وأنا بكتب عشان أعرف أكمل روايتى
وبعد كدا نمت أول ما تغديت وصحيت بليل وقولت أبدأ فى الروايه أنا بقى معايا معلومات كافية للبداية.
وسميت بالله الرحمن الرحيم وبدأت وخلصت المقدمة وأول فصل فى الروايه وكان الفصل بيتكلم عن القصة اللطيفة والصداقة الـ بين الخمس أفراد.
تعبت بصراحة وقلت أنام شويه...حطيت رأسى على المخدة وحاولت أنام بس معرفتش
قلت بدل ما أنا مش عارف أنام كدا أدخل أكمل بحث وأهو أعمل حاجه مفيدة
بالفعل بحثت عن السحر وأى أصله!؟ وليه الناس بتستخدمه!؟
وبصراحة ملقتش مواقع تفيدنى زى مواقع الديب ويب
وكان فيها فيديوهات وحاجات قوية جدًا ومكنتش متخيل أن فى ناس بتعمل كدا قمة الكفر والإلحاد
طبعا أنا كنت ببحث بغرض فهم السحر
وفهمت أنهم بيعملوه بغراضين يا ما خير يا ما شر بس غالباً السحر الأسود هو الـ سايد والظلم والقهر والجوع والفقر والجهل بيعملوا أكتر من كدا...والناس بتلجأ للسحر مع اليقين أن طلبهم هيتلبى من السحر وتسخير الجن وغيره من الأعمال السفلية والجو بتاع نجمة داوود وكدا
روحت قومت عشان الفجر آذن وأتوضيت وصليت الفجر ودخلت نمت وقلت بكره أول زيارة لمقبرة حقيقية مش فى الموبايل وأتفـرج وخلاص المراضى لاء لازم أنزل وأشوف بنفسى.
اقرأ أيضاً:الفصل الاول من رواية الكرسي الملعون
اقرأ أيضاً:الفصل الاول: لعنة ماريروكا
اقرأ أيضاً:الفصل الثالث من رواية ميلاد شيطان...
