الصحفية هند شاكر في حوار صحفي جديد مع موهبة شابه حققت العديد من النجاحات وما زالت تسعى لتحقق الأكثر
نموذج مشرف لكل بنت مصرية وينطبق عليها كلمه "نيننيت " ومعناها البنت الشجاعة القوية وهي بالفعل كذلك أجمل فتاة وثقت المشروع الخاص بيها في شكل فيلم وثائقي بينت في جمال المرأة المصرية والحضارة المصرية وعنوان المشروع ( نيننيت )
وهي اليوم في استضافة جريدة شمس مصر
أهلًا بيكِ يا أستاذة چيهان في جريدة شمس مصر الإخبارية أنا وكل الفريق مبسوطين من الحوار معاكي
= مساء الجمال أنا مبسوطة اكتر أكيد إني معاكم
- في البداية حابين نتعرف بيكِ
= أنا چيهان محمد علي بكالوريوس إعلام جامعة فاروس عندي ٢٣ سنه
أنا فوتوجرافر في شركه "لاڤ اڤينت "
بنزل مع "حماقي " و " تامر حسني " و " منير " و "شارموفرز" وناس كتير جدًا كُل الحفلات اللي اتعلمت في إسكندرية والنجوم الكبار ومن ضمنهم كمان "الموسيقار عمر خيرت "
وحضرت " موكب المومياوات " في القاهرة , و "طريق كباش " في الاقصر , وحضرتك سمارت ڤيجن , وايس تي , و اكسبو , لسنه ٢٠٢٢_ ٢٠٢٣
شاركت في مهرجانات مسرح كتير جدًا زي مهرجان " مسرح بلا انتاج" ومهرجان "الابداع" ومهرجان "طاقه نغم" وأخرجت عروض مسرحية ومثلت مسرح وحصلت على جوائز في الإخراج وجوائز في التمثيل كتير
- حابه توجهي رسالة لحد كان بيشجعك وقدوة ليكِ من خلال الجريدة ؟
= بابا طبعًا جدًا جدًا و أستاذي في المسرح
"إبراهيم أحمد"
- ممكن تكلمينا أكتر عن مشروع التخرج بتاعك في الكليه وكان عن اي ؟
= المشروع( اسمه نيننيت) نيننيت
الأول يعني المرأة الشجاعه القويه فكرة المشروع بسبب إن أحنا أيام ما كُنا بنعمل الفيلم ظاهرة مفهوم الافروسنتريك
Afrocentrism
اللي هو بتاع مصر والأفارقة وكان موضوع جدلي كبير جدًا لقيت إن مفيش مشاريع بتتعمل عن المرأة كتير المرأة مهضور حقها جدًا بالذات إن المرأة في الفتره دي واخده حقها في البلد زيادة بس حبيت اقول إن المرأة مش من الفترة دي أو في الألفينات بدأت تاخد حقها ده من زمان جدًا من أيام القدماء المصريين لقيت حتشبسوت نموذج إني أقدر أتكلم عنها لإن فترة حُكمها طويله كانت 22 سنه عملت علاقات خارجية وتجارة ودخلت إزدهار وما كانش في حروب وقتها كانت بتستخدم أسلوب السلم أكتر من إنها تحارب كان الإختيار على حتشبسوت روحت الاقصر كتير مرة معاينه وبعد كده صورت الفيلم
فيلم وثائقي بس أنا حبيت إني أدخل في الجانب الدرامه جوه الفيلم ف بقى (طوكيو دراما ) جبت موديل عملت الكراكتر بتاع حتشبسوت بدور على الموديل اللي هي تكون ملامح البنت اللي هي تكون ملامح خمريه والمسحوبه والحاجات اللي هي بتاعت القدماء المصريين أكتر بس كانت الكليه أوقعت الإختيار عليا أنا كنت أبعد كراكتر خالص عن الشخصية دي إن أنا ملامحي بعيدة جدًا عن المصريين أصلًا جبت حد عمل ليا الميك اب وحولني لبني ادم تاني خالص والحمد لله سافرنا وصورنا المشروع عملت لقاءات كتير جدًا من المتخصصين وكان أشهرهم دكتور / زاهر حواس ودكتور زكريا رجب دكتور في جامعه القاهره رئيس القسم هناك وعملت ترميمه لـِ حتشبسوت جبت كلام بالعربي عنها وترجمته للغه مصريه قديمه وغنيتها وطبعًا دي كانت أكبر العوائق لإن دي كانت صعبة جدًا بالنسبه ليا إني أقول الكلام ده كان صعب جدًا
الفيلم ده فكرتي واخراجي وتمثيلي
- ممتنه لمين من الناس وحابه تشكرها ؟
= عايزة أشكر أشخاص معينين هما دكتورة سارة طارق ودكتور أحمد فؤاد ومحمد علاء ودكتورة هويدا مصطفى عميده كليه إعلام والتيم بتاعي اللي شارك معايا
طب اي طموحاتك يا أستاذة چيهان ؟
= عندي حاجات كتير نفسي فيها بصراحه أهمهم وأولهم إن أنا إن شاء الله أتعين في الكليه معيدة في قسم التصوير والمونتاج إن شاء الله أنا بسعى لـِ ده أيًا كان الكليه فين مش شرط الكليه اللي أنا إتخرجت منها حاجه كمان أنا نفسي أكون مذيعة راديو دي أهم الحاجات اللي أنا بسعى ليها وكمان نفسي أكون مخرجه التلفزيون أفلام ومسلسلات لإن أنا بحب الكارير ده جدًا
- طيب حابه تقولي اي للشباب اللي عندها حلم في اي مجال اي النصيحه اللي تقدمها ليهم من خلال الجريدة ؟
= أحب أقول لأي حد عنده فكرة أو حلم إنه يكون مؤمن بالفكرة وعنده شغف إتجاهها ولو وقع يكمل ما يكونش عنده يأس أبدًا لإن الطريق كلهُ عواقب كتير جدًا الفكرة بس إنك تسعى وتدور تدور واقرأ وثقف نفسك بمعلومات كتير لإنك كل متوصل لمعلومة وتفتكر إن خلاص كده هتلاقي معلومات أكتر بكتير أنت ما تعرفهاش و حاجه كمان أي حد بيفكر في فكرة او مشروع او فيلم من طلبه أو ناس متخصصه في الموضوع ده يبدأ يركز جدًا على الحاجات اللي موجودة في بلده لإن مصر بجد فيها حضارة وفيها أماكن لو إتعمل عليها أفلام وثائقية الحياة في مصر أو السياحة في مصر هتتغير تمامًا
- " في اخر الحوار حابه اشكر حضرتك جدًا وجريدة شمس مصر بتتمنى ليكي التوفيق دايمًا في اللي جاي "
