الدحيح يوصف الشخصيات شديدة الحساسية بشكل مختلف

قام "غندور الدحيح" بنشر بوست على صفحة "الفيسبوك" الخاص به ليكتب عن شخصيات ذو حساسية مفرطة قائلًا :
الشخص الحساس ليس انسان ضعيف، ولا يأخذ كل الأمور بحساسية مبالغة بل عقلية الانسان الحساس بتعالج المعلومات بشكل أعمق، وتتأمل المشهد، ويشعر بالقلق قبل حدوثه، ولأن المعالجة العميقة نتيجتها مشاهدة الأمور بشكل مختلف تمامًا، وتجعل رؤيتهم للموضوع بشكل اوضح في التفاصيل، وأحيانًا من شدة ملاحظتهم في التفاصيل يتحسسون من اشياء لم يراها الناس الآخرون، الحساسية الزائدة صفة وراثية إلى حد كبير فهو ليس مرض او اضطراب بل العكس، التعمق في التفكير، وزيادة الإحساس من الممكن ان يأتي معها هدايا، وواحدة من تلك الهدايا كمجتمع هو (الإبداع)، الشخص الحساس بيشعر بدرجة كبيرة، لذلك يعبر عن الاحاسيس بطريقة مباشرة عكس ناس من المستحيل أن تعبر، بعض من الفنانين، والشعراء، والموسيقين، والكتاب، أشخاص حساسين، ولكن الإبداع لم يقتصر على الفنون فقط ..

إقرأ أيضًا/حملات لضبط الخارجين عن القانون بقرى محافظة الدقهلية

أضاف أيضًا أن من أهم المفكرين، والفلاسفة، والعلماء، شخصيات حساسة، وليس من الشرط ياعزيز الشخص الحساس في المشاعر فقط ..
وأن الشخص الحساس مليئ بالعاطفة، يملك احتمالية تقلب المشاكل في العقل للوصول إلى حل أفضل، وأسرع، وعندما يتلقوا الدعم، والعناية يصبحوا أشخاص أفضل مما هما عليه، كما أنهم يتأثرون بما يسمى "تأثير التعزيز" ..
بمعنى أن الشخصيات شديدي الحساسية يتعاطفون مع الناس بدون معرفتهم، والأكثر على احبائهم 
بالإضافة إلى أن الدكاترة تنصح الشخص الحساس بأمرين 
أولًا / ان تكن الأولوية لنفسك، بمقابل طبيعتهم التي تجعلهم يشعرون، وتواجدين دائمًا مع احبائهم أو الغرباء

ثانيًا / أن تجلس مع ناس يسمعون لك عندما تعبر عما بداخلك 

إقرأ أيضًا/عاجل "" تجديد عقد كولر مع الأهلى "
وأخيرًا الانسان شديد الحساسية لن يسمع لك فقط بل سوف يراقب تعابير وجهك، وحركة عينيك، وآيماءات جسدك، وتقطيعات حديثك، وتلعثمك بالكلمات، وتأثرت بالبيئة التي تكون حولك 

وعند قول الناس لك أنك شخص غير مناسب للعالم، لتبقى أقل حساسية، وتشعر بالانتماء اكثر، والحياه مع قلق أقل، إليك النصيحة الأخيرة ..
"لم يولد شخصان متماثلان تمامًا، كُلً يختلف في ما وُهِب"

كما نوضح لكم أن "الغندور" هو باحث و‌صانع محتوى يوتيوب مصري، اشتهر باسم الدحيح نسبةً لاسم قناته على اليوتيوب، وهو أحد البارزين في مجال تبسيط العلوم أو العلم الشعبي، درس علم الأحياء في كلية العلوم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهو الآن باحث ماجستير في جامعة هونج كونج.

وعندما سئل بعض الناس من متابعين "الدحيح" عن ارائه قيل: 
"بغض النظر عن المحتوى اللذي يقدمه فهو عنده أسلوب خاص بالتقديم يجعل من اللذي يشاهده يريد الإستمرار.
يستدل بمصادر ويقدمها معظم الأحيان ومن الغريب أني سمعت جدل حوله بأنه يدعو للإلحاد وعندها تابعت بعض مقاطعه ولم أجد ذلك، شخصياً لست متابع لمحتواه سوى ما يتسبب بالجدل أرغب بمشاهدته حتى أعرف ما اللذي يدور بالارجاء."