التوجهات السياسية المصرية كانت بمثابة القشة التي أنقذت قطاع غزة من الغرق
تواصل السلطات المصرية، اليوم الاثنين، فتح معبر رفح البري بشمال سيناء تسهيلًا لمرور أفراد البلدين "مصر - فلسطين" إلى الجانبين، بالإضافة إلى مد القطاع بكافة أشكال المساعدات والدعم، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
اقرأ أيضًا/عاجل.... إحراق سيارة إسرائيلي داخل قرية في رام الله
أكد أحد المسؤولين في المعبر على استمرار تواجد الاطقم الإدارية والفنية لتسهيل عملية عبور الفلسطينيين بين البلدين.
اقرأ أيضًا/هل تغيرت قواعد الحرب ؟
والجدير بالذكر أنه تم تشغيل المعبر استثنائيًا في يوم الأحد الموافق ١٦ مايو من العام قبل الماضي لاستقبال الأخوة الأشقاء والجرحى والمصابين نتيجة لهجمات الاستعمار على القطاع.
اقرأ أيضًا/استقبال وزير الأوقاف للسفير السويدي بالقاهرة.
كان هذا التوجه الحكيم من القيادة السياسية في مصر بمثابة واقي الصدر من رصاصة الرحمة، حيث فرض الاستعمار حصارًا على قطاع غزة من كل الجهات، ليعزلوا القطاع عن العالم وعن الحصول على المساعدات والدعم، وبالتالي ووفقًا لخطط الاستعمار سيموت الشعب الفلسطيني بالبطئ، لذا جاء القرار بإعادة الحياة والأمل مرة أخرى للقطاع على يد القيادة السياسية المصرية، بفتح معبر رفح البري بشمال سيناء وتقديم المساعدة والدعم له.