كتبت/ منار جنيدي كامل.
شمس مصر/ المشهد الحسينى .
وصف المقال/ المشهد الحسيني بالقاهرة.
المحتوى:-
كان نقل رأس الامام الحسين من عسقلان هو السبب الرئيسي لبناء هذا المشهد ولما تولى حكم مصر السلطان صلاح الدين الايوبي ملك مصر فى سنه ٥٦٧هجرى أنشأ مدرسه بجوار هذا المشهد وسميت بمدرسه المشهد وقرر بها مدرستين وعهد بالاشراف عليها إلى الفقيه البهائى الدمشقي فكان يجلس للتدريس عند المحراب الذي خلفه يوجد الضريح وهذا الوصف يجعلنا نعتبر أن المسجد الحالى حل محل تلك المدرسة لوجود الضريح خلف جدار المحراب وفى سنه ٦٣٣ هجرى بدأ ابو القاسم بن يحيى المعروف بالزرزوز بإنشاء منارة على باب المشهد وهى المنارة الحافله بالزخارف الجصيه وفى العصر المملوكي فى سنه ٦٦٢ هجرى رفع إلى الملك الظاهر بيبرس قضيه موضوعها أن مسجداً على باب مشهد الإمام الحسين والى جانبه مكان من حقوق القصر بيع وحمل ثمنه للديوان فأمر السلطان برد الدراهم وابقى الجميع للمسجد فاتسع نطاقه وزاد جمالا بما صرف عليه وفى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون فى سنه ٦٨٤هجرى أمر بتوسيع المسجد .
_ اقرأ أيضا:-
وفى العصر العثماني نال المشهد اهتمام كبير من قبل الدولة العثمانية حيث قام الخديوى إسماعيل بعمارة المشهد وفى سنه ١٣١٦ هجرى أمر الخديوى عباس حلمي الثاني بإعادة نقوش القبه وفتح نوافذ جديدة بها ولكن احتفظ بكتاباتها ونصوصها التاريخية أما تابوت المشهد الحسيني فهو من الخشب وظل تحت مقصورة بعيد عن الأنظار لسنوات طويلة وهذا التابوت مصنوع من الخشب الساجى الهندى وهذا التابوت مكون من جنب وراسين ومقسم إلى مستطيلات راسيه وافقيه ويحيط بها إطارات مكتوبه بالخط الكوفي المزهر والبسيط وخط النسخ.
_ اقرأ أيضا:-
أما قبه المشهد فهى تتميز عن معظم القباب الموجودة فى العمارة الإسلامية وذلك حيث اختلفت ابعاد واتجاهات الحوائط الحامله للقبه وقد بنيت جميع حوائط الضريح من الحجر الجيري المجلوب من جبل المقطم وقد كسيت جدران القبه بفسيفساء رخامية وزخارف هندسيه ولكن جدران القبه من الداخل فهى مزخرفه برسوم نباتيه ويتخللها اشرطه كتابيه وآيات قرآنية.
الكلمات الدلالية:-
مشهد الحسين/ عسقلان/ الظاهر بيبرس/ الدوله العثمانيه/ الخديوى عباس حلمي الثاني/ منار جنيدي/ شمس مصر.
