المحتوى/اتهمت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة المؤسس المشارك في "إف تي إكس"((FTX) سام بنكمان فرايد بتنفيذ خطة استمرت سنوات عدة للاحتيال على المستثمرين حيث قالت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية اليوم الثلاثاء إن "بنكمان فرايد" الذي قبض عليه يوم الإثنين في جزر الباهاماس ويواجه تهمًا جنائية في الولايات المتحدة جمع أكثر من 1.8 مليار دولار من مستثمرين وقالت اللجنة أيضًا إنه أخفى المخاطر وعلاقة "إف تي إكس" بشركة التداول التابعة له "ألاميدا ريسيرش" (Alameda Research)، كما استخدم أموالًا مختلطة من العملاء.
اقرأ أيضًا/
قال ري غينسلر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات في بيان: "ندّعي أن سام بنكمان فرايد بنى بيتًا من ورق على أساس من الخداع، وكان يخبر المستثمرين أن لديه إحدى أكثر المؤسسات أمانًا في قطاع التشفير" قالت اللجنة أيضًا في شكواها التي قدمتها الثلاثاء بمحكمة المقاطعة الجنوبية في نيويورك إن بنكمان فرايد حول مليارات الدولارات من أموال العملاء لمساعدة الكيانات الأخرى التابعة له لكي تنمو.
اقرأ أيضًا/
تزعم شكوى اللجنة أن "إف تي إكس" جمعت أكثر من 1.8 مليار دولار بما فيها 1.1 مليار دولار من نحو 90 مستثمرًا يتخذون الولايات المتحدة مقرًا لهم في "مخطط منسق للاحتيال على مستثمري الأسهم" الذين أقبلوا على الشراء وذلك بناءً على قناعتهم بأن "إف تي إكس" لديها الضوابط الملائمة وذلك سمح لـ"ألاميدا ريسيرش" بالاحتفاظ برصيد بالسالب في "إف تي إكس" وحصلت على إعفاء من بروتوكولات مخاطر البورصة كما أضافت اللجنة أن بنكمان فرايد بنفسه وجه بعدم تطبيق "برنامج إدارة المخاطر" على "ألاميدا" كما أخفى مدى العلاقة بين الكيانين عن المستثمرين وتسعى اللجنة أيضًا إلى منع بنكمان فرايد من تولي منصب رئيس أو مدير لشركة عامة أو طرح أوراق مالية في قطاع التشفير أو غيره كما تسعى اللجنة إلى الضغط عليه لتسليم الأصول التي حصل عليها بطريقة غير شرعية.