يتميز هذا الهرم بأنه الوحيد الذي لا يأخذ شكل هرمي بل هو على هيئة مكعب، ويعد مرحلة انتقالية ما بين الهرم المدرج (هرم زوسر)والهرم الكامل (هرم خوفو).
بدأ بناء الهرم في عهد الملك حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة واستكمل البناء الملك سنفرو اول ملوك الأسرة الرابعة وهو أول بناء يقيمه الملك سنفرو بعد اعتلائه عرش مصر.
اقرأ أيضًا/شمسُ مِصر /العدالة في مصر القديمة
واختار مكان إنشائه قريباً من مقر حكمه والتي هي الآن بالقرب من ميدوم، ولم تكن تلك المنطقة مخصصة قبل ذلك للقبور الملكية.
اختار المهندسون المصريون القدماء المنطقة على أساس أنها هضبة صخرية تستطيع تحمل الهرم الذي سينشأ عليها وتكون قريبة من العاصمة وبدأ البناء على الطريقة التي كانت معروفة في ذلك الوقت في طريقة بناء الهرم المدرج، وأدخلت بعض التعديلات مثل بناء حجرة المومياء داخل الهرم بدلًا من بنائها تحت الأرض.
اقرأ أيضًا/شمس مصر/ تاج محل أجرا بالهند.
واستمر العمل فيه لعدة سنوات ولكن انتقل الملك لبناء الهرم المائل في دهشور فاصبح هرم ميدوم "(مقبره كاذبه)" الهرم اكتسب لقب “الكاذب” بعد انهياره وقت ما كان بيتبني وتحول مقر حكم سنفرو لدهشور .
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|... قصبة القاهرة الكبرى.
أول حاجة عملها الملك سنفرو اللي من الأسرة الرابعة وكان بيحكم مصر سنة 2620 قبل الميلاد، إنه قرر يبني هرم، واختار مكان بعيد عن الأراضي القدسية والملكية، وهو واخد شكل مقلوب، ويعتبر شبه مصطبة، وكان في وقته خامس أكبر هرم في مصر، الهرم اكتسب لقب “الكاذب” بعد انهياره وقت ما كان بيتبني وتحول مقر حكم سنفرو لدهشور، وتركه وأمر ببناء هرم جديد يُدفن فيه.
