فكرة شائعة أن العدالة كانت غائبة في مصر القديمة وأن أجدادنا كانو ظلمه لايعرفون العدل والشيئ العجيب أن حضارة تستمر سبعة الآلف سنه تثمر لنا ادابا وأخلاقًا وعلومًا وإنها أكاذيب اليهود وادعاءاتهم لأن عقيدتهم الأزليه هي الحضارة المصريه القديمة يقول الدكتور محمود السقا أستاذ القانون في جامعة القاهرة في كتابه «فلسفة وتاريخ القانون المصري القديم» كان القانون في مصر القديمة عالميًا في مراميه عادلًا في أحكامه صافيًا في مواده دهشه للمؤرخين ذلك لأنه قائم على دعامتين
٠العدل أساس الملك
٠العدالة الإجتماعية
فالكل أمام القانون سواء
جاء سولون اليوناني إلى مصر اعتنق الأمونية_ليتمكن من دخول المكتبات التي في المعابد لدراسة القانون عاد إلى أثينا بالقانون المصري وأسماه قانون سولون ثم جأت روما وأخذته واسمته قانون جستنيان والألواح الاثني عشر ثم أخذته فرنسا من روما واسمته قانون نابليون ثم أخذته مصر من فرنسا يقول الدكتور السقا بضاعتنا وقد ردت إلينا كأن يحتم القناون على الملك أن يكون في صفوف الجيش إذا أعلن الحرب حتى لايعلنها إلا اضطرارًا عالمًا أنه قد يكون أول من يستشهد في الحرب ونجد في تحرير من الهكسوس أن ملك الأسرة ال١٧«سقن رع» قد استشهد فتولى من بعده كاموس وقد استشهد أيضا ثم تولى أحمس من بعد كاموس والذي تم على يديه التحرير وبعد ذلك نقول ظلمه !!!
كان الجنود يشتكون لأن القانون كان يحتم عليهم حمل أبناء الأسري عند عودتهم من الحروب أي عدالة وإنسانية أكتر من هذا؟! كان المصري القديم يعرف أنه سيحاكم أمام محكمة العدل الإلهيه بعد الموت وسوف يتولى عن القضاه ٤٢ قاضيا اعتراف إنكاريًا ينكر فيه كل الذنوب والخطايا التي نهى الله عنها منها
(لم ألوث مياه النيل لم أكذب أو أسرق أوأزن لم أكن سببا في دموع إنسان لم أكن سببًا في شقاء حيوان لم أعذب نباتًا بأن نسيت أن أسقيه مااااء )
تشكلت محكمة من خمسة عشر قاضيا لمحاكمة أمرين في الأسرة المالكة في عهد رمسيس الثالث وحكمت بإعدامها بتهمة الخيانة ولما اكتشفت المحكمة أن قاضيين متواطئين معًا القصر حكمت المحكمة بإعدامهما فانتحرا قبل تنفيذ الحكم هل هناك عدالة أكثر من هذاا؟!!! وكانت ( ماعت )ربة العدالة في مصر القديمه وكانت ريشة النعامة هي رمز العدالة.
