اكتشاف خبيئة الدير البحري على يد عائلة عبد الرسول في عام 1871م والتى كانت تحتوي علي عدد كبير من التوابيت، والمومياوات، والأثاث الجنائزى الخاص بأهم الملوك اللذين حكموا مصر القديمة وهم "رمسيس الثاني"، و"امنحوتب الثالث"، و"سيتى الأول"، و"سقنن رع"، و"أحمس"، و"تحتمس الثالث"، و"امنحوتب الثاني".
كانت الصدفة هى التى قادت الأشقاء الثلاثة لاكتشاف الخبيئة حينما كانوا ينقبون عن الآثار بمنطقة الدير البحري، وفوجئوا بها واخذوا عهداً أن يظل هذا السر بينهم. اختلسوا منها عدد غير قليل من القطع الأثرية والبرديات ويقوموا ببيعها في أوروبا إلى أن وقعت إحدى البرديات في يد أحد الأوروبيين المتيمين بالآثار المصرية وظل يبحث عن مصدرها حتى وصل إلى عائلة عبد الرسول بالأقصر.
وايضا.شمس مصر/ الجامع الأزهر والدوله الفاطميه
عرض عليهم بعض المال مقابل أن يرشدوه عن مكان هذه الخبيئة وما تحتويه ولكنهم رفضوا فذهب إلى السلطات في قنا وقام بالابلاغ عنهم وتم القبض على اكبر الإخوة ويدعى محمد أحمد عبد الرسول وعند التحقيق معه امتنع عن الاعتراف حتى تم الإفراج عنه.
وايضا.(شمس مصر) احمد بن ماجد
بعد خروجه طلب من إخوته زيادة حصته بحجة تعرضه لضغوط أكثر منهم ولكنهم رفضوا فذهب إلى حاكم إقليم قنا وارشد عن مكان الخبيئة. فقامت الشرطة ومصلحة الآثار المصرية باستخراج ما تبقي من المقبرة. وعلى الرغم من الترتيبات الأمنية التي تم إعدادها إلا أن هذا لم يمنع اختفاء سلة بداخلها خمسون تمثالاً مجيبا من الخزف المطلي بالازرق.