نجيب محفوظ مر من هنا وطومان باي شنق على تلك البوابة وأمينة زوجة سي السيد أطلت من مشربيتها هنا وهنا غنى محمد قنديل " يارايحين الغورية "الغورية هى للمدخل الشمالى للدرب الأحمر و تبدأ من تقاطع شارع الأزهر عند مسجد الغورى وتنتهى بباب زويلة وبين المدخل الشمالى والمدخل الجنوبى للغورية يقع أعظم متحف مملوكى فى العالم يضم : باب زويلة، جامع المؤيد شيخ، سبيل وكتاب نفيسه البيضه، السكرية، حمام الغورية، جامع سام ابن نوح، سبيل محمد على بالعقادين، جامع الأفخر" الفكهانى" ، ومجموعة الغورى المعمارية الكبيرة والتي تتكون من مسجد ومدرسة وقبة ووكالة وحمام ومنزل ومقعد وسبيل وكتاب ...
اقرأ أيضًا / [شمس مصر ]..... مسجد سادات قريش
تلك المنشئات المعمارية التي كتبت صفحات خالدة في مجال العمارة الاسلامية التي مازال جميعها قائما في الغورية حتى اليوم، وهو الشارع الذى لا يستغرق المرور فيه سوى بعض الدقائق القليله ولكن بحساب الزمن والحضاره لايمكن حصره .
نشأة الغورية: ينسب شارع الغورية قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي للسلطان الأشرف قنصوه الغوري آخر سلاطين المماليك الشراكسة الذي انتهى حكمه في 8 أغسطس 1516م بعد هزيمته وقتله فى معركة "مرج دابق" بين العثمانيين والمماليك قرب حلب في سوريا، قاد العثمانيين السلطان سليم الأول وقاد المماليك السلطان قانصوه "الغوري" قنصوه الغوري هو صاحب مدرسة ومسجد الغوري عند تقاطع الشارع مع شارع الأزهر. يقولوا بعض إراء التاريخ أن فترة حكمه من "1501 ـ 1516" كانت واحدة من أهم الفترات الحاسمة في تاريخ القاهرة، كان من الممكن جدا أن يكون الغوري أحد حكام مصر العظام، لكن لسوء حظه ترسبت في عهده كل مساوئ العصر المملوكي المتداعي.
اقرأ أيضًا/شمس مصر / تمثال لسيدة تدعى سنوي
أما السلطان الغوري فكان يحب الطرب ويقرض الشعر ويسمعه بالإضافة الى ما يستسيغه من التواريخ والسير والقراءة باختصار الغورية مدينة كبيرة في شارع واحد.
