الأم هي أول مصدر للأمان والحنية والراحة النفسية لأولادها، وعليها أن تتحكم في انفعالاتها وعصبيتها حتى لا تضر بنفسية أبنائها.
––––––
إقرأ أيضاً:|شمس مصر|..علاقة التغذية بذكاء طفلك
––––––
وهناك عدة أسباب تجعل الأم لا تستطيع التحكم في عصبيتها:
* تعامل الأم مع عناد أطفالها بشكل شخصي، ولأسباب غير منطقية تمامًا، فبعض الأمهات يأخذون عصيان أطفالهم، وعدم تنفيذ أوامرهم بشكل شخصي، وتنظر لهذا الأمر على أنه إهانة لها فتزداد عصبيتها.
* قلة وعيها التربوي بحيث أنها تُعامل الأطفال على اختلاف مراحلهم السنية بنفس الكيفية، فالطفل الذي يبلغ عمره ٣ سنوات لا يتم التعامل معه بنفس الطريقة التي تعامل بها طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات.
––––––
إقرأ أيضاً:|شمس مصر|.. اكتئاب الحمل وتروما الولادة
––––––
كما أن الأم تحتاج لتقليل عصبيتها بأن تُروِّح عن نفسها من حين لآخر بعيدًا عن الأطفال وعن أي مصدر يستنذف طاقتها، حتى تستطيع الاستمرار في البذل والعطاء.
––––––
إقرأ أيضاً:الولادة القيصرية بين الحياة والموت
––––––
ومن أسرار التربية الناجحة ويعتبر من أهم الوسائل التي يمكن عن طريقها تخلص الأم من العصبية أثناء التعامل مع اطفالها هي تحديد سبب غضبها وتوترها ونفاذ صبرهم، هل هو العمل؟ أم أنها مريضة؟ أم مشكلة مع أحد أقربائها… وأخذ خطوات فعلية في التخلص من هذة المشكلة، وعدم جعلها محور يؤرق حياتها حتى لا يؤثر بالسلب على علاقتها الأسرية.
وفي النهاية يجب على الأم أن تسيطر على نفسها وعلى أعصابها حتى لا تضر بفلذة كبدها.
