|شمس مصر|.. مصر تسعى للاتفاق مع صندوق النقد الدولي بعد خسارة أحد مصادر التمويل الرئيسية
تشهد أسواق رأس المال الخارجية توقفًا حادًا في تدفقاته مسسبًا أزمة كبيرة لمصر حيث أنه يعد من أهم مصادر التمويل الرئيسية للدولة، فبالتالي خسرته مصر واعتمدت على التمويل من الداخل بعدما انخفضت مبيعات السندات المقومة بالعملة المحلية (الجنيه المصري) بنسبة 38% بدءًا من العام الجاري حتى أغسطس، وذلك الانخفاض أوجد فارق كبير عن نفس الفترة من عام 2021، ليصل لأقل من 81 مليار دولار.
اقرأ أيضًا |شمس مصر |...الإمارات تقوم بيبيع اول شحنة أمونيا زرقاء لليابان
ولحل الأمر تحاول مصر إعادة المستثمرين إلى السندات المحلية، بالإضافة للوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لمدها بالتمويل اللازم لسد العجز.
اقرأ أيضًا |شمس مصر|.. استثمارات أرامكو السعودية تتخطى التوقعات
حيث قال بول غرير، مدير الأموال في شركة "فيديليتي إنترناشيونال" (Fidelity International)، في لندن، الذي يوصي بخفض الوزن النسبي للجنيه المصري والسندات المحلية: "قد يُسرّع ذلك من حاجتهم للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج تمويل جديد مع صندوق النقد الدولي".
اقرأ أيضًا |شمس مصر|.. "BMW" تخطط لإنتاج 100 سيارة تعتمد على الهيدروجين بنهاية العام الجاري
والجدير بالذكر أنه في يونيو الماضي، توقعت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين توفير الصندوق 4 و6 مليارات دولار لمصر خلال النصف الثاني من العام الجاري، لسد عجزها البالغ 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي.
ولكن الذي حدث أن دول الخليج من ضمنهم السعودية اتفقو على استثمار 22 مليار دولار في مصر لمساعدة اقتصادها الممثل دور رئيسي بالنسبة للعالم العربي.