إلى الرفيق الذي يُشعرني دومًا بالأمان، يُشعرني بما لم تجعلني عائلتي واصدقائي الشعور به من قبل.
هُنا دومًا، اكتب القصائد من أجله، وأبكي أمامه، أطلق العنان معه لِحُريّتي.
من قلبي إلى السيد ميم
اكتب إليك لأقول أنك تمتلك عينان واضحتان جدًا إلى حد الغموض
هذا ما يُثير إعجابي بك دومًا يا سيد ميم، عندما أخبرك أنني أصبحت على دراية كاملة بك، يبتسم ذلك الغموض الذي في عينيك، ليُخبرني بكل بساطة أنني لا أعرف عنك أقل التفاصيل
ف يا سِرِّي وسريرتي، يا أمني وسكينتي، يا مائي بين الظمأ وزادي ومؤنتي، يا وطني في الاغترابِ وشمسٌ في ظلمتي، يا حُلوًا بين مُرِّي، وراحتي في رحلتي
لم يبدُ لي يومًا أنني سأُحبكَ بهذا القدر، ولم يُخَيَّل لي أنني سأفقد كلَ قواربي في بحرِ عينيكَ العتيق وأهيمُ على وجهي غرقًا به، ولم أُفكر حتى في أنني سوف أُمَهدُ لكَ بيداي كل طرقاتِ أرضي، أو أتركك بكل هذا الرضا تعتلي عرشي
لكنك يا سيد ميم استأثرت بمفاتح القلبِ وحدك، وغلَّقت بحنوِ يديكَ أبوابي جميعها؛ فحُرِّمَت على أي بشرٍ أن يدخلها بعدك، وأصبح وجهك بإرادتي هي قباني التي توليت؛ فأبيتُ ليلي حائرة أتفكر؛ كيف لكل هذا الحسن أن يجتمع في ابتسامة ترتسم على ثغرك!..
أقرأ أيضًا |شمس مصر|.. حكاية أشهر تماثيل بالقاهرة
أقرأ أيضًا|شمس مصر|.. المراه في مصر الفرعونيه
أقرأ أيضًا|شمس مصر|.. أشهر قصص الحب في مصر الفرعونيه
