12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

آخر مستجدات حوادث الطائرات

2020/07/05 12:12 AM | المشاهدات: 1540


آخر مستجدات حوادث الطائرات
عبير صبري

رغم أننا نمر فى مرحلة صعبة إلا أن ظهرت هواية الطائرات الورقية ، هى هواية قديمة تنتشر فى فصل الصيف و إجازة المدارس و بدأت تنتشر بكثافة فى زمن الكورونا ، وفى ظل الجائحة التى تمر بها دول العالم إلا أن المصريين استغلوا هذه الفترة لإعادة هواية الطائرات الورقية لكسر ظاهرة الملل لكن انقلب الأمر عكس ذلك لتصبح هذه الهواية حاصدة لأرواح أطفالنا و شبابنا .

تحولت من مصدر بهجة وسرور إلى حزن و حصد الأرواح بطرق متعددة،ظهرت كثير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تبرز مأساة هذه اللعبة التى أدت للموت.

 

أصبحت الطائرات الورقية مصدرا للمنافسة بين الشباب وتحدى صيد كل واحد طائرة الآخر.

يستعد الأطفال و الشباب طائرته للتحدى و الصعود أعلى المبانى و سطوح العمارات، و الأراضى الواسعة لتحليق الطائرات.

تتمكن خطورة الطائرات فى حجمها كثير من الحوادث خاصةً للأطفال ،حيث يهوي الطفل الطائرة الورقية كبيرة الحجم مما يجعلهم غير قادرين على التحكم فيها بسبب قوة الجاذبية، يترواح سعر الطائرة من 15 جنيها إلى 300 جنيهاً حسب حجم الطائرة.

 

تعددت أسباب الوفاة بسبب الطائرات الورقية و إليكم عدد من الأسباب:-

 

أقرأ أيضاً:عادات وتقاليد حول العالم

............................

 

حدوث مشاجرة كبيرة بالزجاجات الفارغة فى منطقة امبابة بين عائلتين، بسبب قيام أحد الشباب بصيد طائرة أخرى، مما أدى إلى نشوب مشاجرة كبيرة بين العائلتين وتم السيطرة عليها من قبل الشرطة .

بينما تسبب طائرة ورقية أيضاً فى نشوب مشاجرة فى منطقة الهرم، أسفرت عن سقوط قتيل حيث كشفت التحريات، أن المجنى عليه حاول منع أشخاص من تسلق منزله، خلال اللعب بطائرة ورقية خاصة بهم، فنشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك أشهر خلالها أحد المتهمين سلاحا أبيض، وطعن بها المجنى عليه، أمام أفراد أسرته.

 

و طرق آخري أودت بحياة أطفال منها أن الطائرة تسقط على أحد أعمدة الانارة، أو تسقط في مياه النيل، وعندما يحاول الشخص إعادتها يتوفى بسبب خطورة الوصول إلى المكان الذى سقطت به الطائرة ، حيث لقى مؤخراً شاب مصرعه عقب سقوطه من الطابق السادس أثناء اللهو بطائرة ورقية بعدما اختل توازنه وسقط جثة هامدة.

ثم وقعت أيضاً نفس الحادثة فى محافظة الغربية ، حيث اختل توازن طفل أثناء اللعب بالطائرة الورقية أعلى سطح منزله، بعدما تركه الأب ممسكاً بحبل الطائرة وذهب لقضاء حاجة، وسمع صرخات تدوى فى الشارع ، وخرج مسرعا ليشاهد وجد أبنه جثة هامده وغارقاً فى دمائه 

 

أقرأ أيضاً:قتل زوجته لتأخرها فى إعداد وجبة العشاء!

............................

 

و حدث أيضاً فى محافظة المنوفية سقط طفل من الطابق الثالث أثناء لهوه بالطائرة و يبلغ من العمر 8 أعوام حيث أسرع الأهالى بالذهاب به إلى مستشفى منوف العام،و أنقذته العناية الإلهية وتم إجراء الفحوصات المطلوبة وعلاجه.

 

و لم تقتصر حوادث الوفاة بسبب الطائرة الورقية على السقوط من أعلى المباني السكنية فقط، ولكن فى منطقة شبرا الخيمة لقى شاب مصرعه غرقا فى ترعة الإسماعيلية ، أثناء قيامه باللعب بطائرة ورقية، حيث سقطت الطائرة فى الترعة، وحاول الضحية بالنزول إلى المياه لإعادتها ، ولكن لم يستطع الوصول إليها و التقط أنفاسه الأخيرة غارقاً فى قاع المياه.

 

بينما في القليوبية لفظ طالب أنفاسه الأخيرة بعد أن صعقته الكهرباء أثناء محاولته فك تشابك الطائرة بأسلاك الكهرباء، ونفس المأساة حدثت لطفلين في دمنهور لقيا مصرعهما صعقاً بالكهرباء أثناء محاولتهما استعادة طائرة ورقية علقت بأحد أعمدة الإنارة .

 

و إليكم حادثة أخرى بسبب الطائرات الورقية و لكنها غريبة إلى حد ما :-

شاب دليفرى خلال توصليه لأوردر و أثناء قيادته الموتوسيكل لف حبل طائرة حول رقبة ذلك الشاب ودبح رقبته تقريباً وكاد أنه يقتله، ولكنه وقع من علي الموتوسكيل وحاول بكل قوته فك ذلك الحبل الذى اتلف رقبته ، وأصابعه بجروح و تقطع الأوتار

كان ذلك بسبب شخص يقوم بتيطير طياراته وسط الطريق.

 

أقرأ أيضاً:بوابة عشموذيع| عاجل| وفاة وزير الإقتصاد الأسبق الدكتور "مصطفى السعيد"

............................

 

حذرت دار الإفتاء من كثرة هذه الحوادث التى تعرض لها الأطفال والشباب بسبب الطائرات الورقية، مشيرة إلى أنه يجب على الجميع الحفاظ على حياتهم.

وأكدت دار الإفتاء فى بيان لها أن اللعب مِن وسائل الترفيه والترويح عن النفس التي أباحها الإسلام لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنفس البشرية

 

وقالت: إن اللعب مباح وجائز إذا كان فيه ما ينفع الناس فى عقولهم واستعادة نشاطهم مواصلة حياتهم.

 و ممنوعاً إذا كان مضيعة للوقت وانشغل به الشخص عن مصالحه الدينية والدنيوية أو عاد على صاحبه بالضرر أو التأثير على جسده أو أخلاقه وعقله بشكل سلبى، مما قد يُحول اللعب من مصدر للبهجة والسعادة إلى سببٍ مباشر لحصد الأرواح بطرق متعددة.