كان يوجد نظام جديد وكان هو رأس هذا النظام الجديد رب الأرباب زيوس ولكنه لم يكن أول الأرباب فقد سبقة من قبل اورانوس وكرونوس ولكنهم هما والجبابرة وهنت عروشهم وقد قسم زيوس العالم بطريقة القرعة فالسماء كانت من نصيب زيوس وكسب بوسيدن البحار وكسب هاديس باطن الأرض.
لا يوجد في أساطير اليونان ذكر لكيفية خلق العالم فقد وجدت الأرض قبل الأرباب وكان أيضًا الأرباب لم تخلق الإنسان من نفسها ولكنها خلقت من تزاوج الذكور بالأناث أو بتزواجها بأبنائها غير الخالدين وأن الأرباب الأولمبية ليست قادرة على شيء ولا عارفة بشيء.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. عبادة عشتار البابلية
كان لزيوس عيب وحيد وهو سرعته في الوقوع في الحب وإذا لم يكن هو خالق النساء فإنه يعجب بهم ويراهم كائنات عجيبة ونجد الأرباب نفسها فيهم موهبة الجمال والحنان.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. شرح المسارح الإغريقية
ويذكر هزيود ثبتًا طويلًا بمحبوبات الإله وبما أنجبن منه من أبناء عظام فكانت محببته الأولى هي ديوني ولكنه تركها عندما غادر إلى أبيروس فكانت زوجته الأولى هي متيس معبودة الكيل والعقل ثم تزوج من ثميس فتلد له الساعات الإثنتي عشرة ثم يتزوج يورينوم فتلد له إلهات اللطف الثلاثة ثم تزوج نموسيني وتلد له الشعر التسع ثم يتزوج أخته هيرا وهي آخر زوجاته فتلد له هيبي وأريس وهيفايستوس وأيليثيا ولكن الشقاق يقع بينه وبينها لأنها لا تقل عنه سنًا.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. مذبحة المماليك بالقلعة
قد ظهر زيوس في الفن والأعمال النحتية كشخصية ملكية ورجل ناضج مبجل ملتح قوي البنية والرمزان السائدان له هما الصاعقة والنسر وقد تناول الفنانون خاصة في عصر النهضة الأوروبية ورسموه في كثير من أساطيره كما وجد له الكثير من التماثيل.
