في البداية سأقول كيف تقلدت الحُكم، ف "كليوباترا" ملكة عاشقة للسُلطة ومن كثرة عشقها للسلطة تشاجرت مع أخيها بطلميوس الثالث عشر، فوقع بينهم الصراع الشديد، الذي وجدت كليوباترا من خلاله أنها لا تُحارب أخيها فقط ولكن رجال القصر أيضًا.. فقررت الهرب ريثما تجد الفرصة سانحة للعودة.
وصل يوليوس قيصر إلى الإسكندرية عقب علمه بشجار الأخوين فاستدعاهما، وتظهر هنا حيلة كليوباترا في دخولها القصر إذ لم تدخل القصر بالطريقة العادية؛ لأنها علمت أن أخاها يُجهز مكيدة ليفتك بها، فالحيلة أن قام خادمها بلف سجادة حولها فخرجت منها كأنها أفروديت ربة الحب والجمال التي تخرج من القوقعة، فانبهر بها يوليوس قيصر أو وقع في حبها في الوقت نفسه قرر أخوها بطلميوس الثالث عشر أن يقتلها فاحتمت بيوليوس قيصر فأصبحت الحرب ضد يوليوس نفسه أو بمعنى أدق ضد روما.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حكاية الأميرة "بنت ريشيت"
ومن هنا انتصرت كليوباترا على أخيها، وأعلنت نفسها ملكة على مصر، وبعدها قامت كليوباترا بشكر يوليوس ولكن يوليوس أراد ثمن مساعدته لها، فكان الثمن رحلة نيلية لمدة ثلاثة أشهر عادت منها حامل من يوليوس قيصر وأنجبت هذا الشبل من ذاك الأسد وأسماه المصريون قيصرون.
في الوقت هذا كان يوليوس قيصر في روما، وتم قتله عن طريق بروتس وقال جملته الشهيرة: "حتى أنت يا بروتس إذًا فليمت قيصر روما"، تلك كانت نهاية مأساوية لقيصر روما كما كانت صدمة لكليوباترا أيضًا.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. ترجمة أنشودات احتفال مساء أمس بطريق الكباش
وتنتهي قصه يوليوس لنبدأ قصة جديدة مع أنطونيوس، فأنطونيوس لاقى كليوباترا قديمًا قبل أن يكون حاكمًا عند مشارف الإسكندرية، وأعجب بها ولما أتى أنطونيوس على مصر كحاكم أرسل أنطونيوس أو كما نُسميه العاشق القديم إلى كليوباترا طالبًا منها اللقاء، ولم تتأخر كليوباترا ووقعا سويًا في شباك الحب وأنجبا ثلاثة أبناء.
معركه أكتيوم البحرية ونهاية الأسرة البطلمية، تعد أكتيوم حدًّا فاصلًا في تاريخ الأسرة البطلمية وروما، دارت المعركة وانهزم أنطونيوس، ومات منتحرًا على الأرجح، وبعدها يُقال أن كليوباترا ماتت أيضًا منتحرة بحية الكوبرا ولكن في النهاية انتهت دولة البطالمة وانتهت معها قصة ملكة من أعظم ملكات مصر.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. نصائح إدارة المرور من أجل احتفال اليوم