الصداقة من أجمل الروابط التي تربط بين البشر، والحب أيضًا من أسمى الصفات، ولكن هل يمكن أن تتحول الصداقة إلى حب أو العكس؟
من الصعب أن يتحول الحب إلى صداقة، فإذا انتهت مشاعر الحب يصبح أحد الطرفين بداخله جرح لا يمكن أن يلتئم بتحول العلاقة، ولكن من السهل أن تتحول علاقة الصداقة إلى حب.
حيث تبدأ العلاقة بصداقة قوية بين الطرفين ثم تنجرف لتأخذ اتجاه آخر فيصبح هناك تزايد في المشاعر ودقات القلب والاهتمام والحنان بين الطرفين، ثم تتحول تلك الصداقة إلى غيرة مبالغ بها.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أمي زهرة قلبي
فيبدأ من هنا صفات واضحة تدل على أن الصداقة أصبحت حب وهي:-
الغيرة: فمن الطبيعي أن يشعر الصديق على صديقه بالغيرة، ولكن في هذه الحالة تزداد الغيرة فيصبح يغير عليها من أي أحد ولا يريدها أن تحدث غيره والعكس.
- المبالغة في الاهتمام: يصبح يهتم بكل تفاصيلها ينزعج من أي شيء يزعجها يتذكر أشياء قالتها هي نفسها ربما لا تتذكرها.
-الحنية واللين في المعاملة: حتى إذا كان صعب التعامل شديد الطباع مع الجميع إلا أنه عندما يحادثها يصبح لين الطبع حنون الكلام يحاول أن يأثر قلبها بكل الكلمات الرقية والحنونة
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حبيبي ذو النقص
-الرغبة في اللقاء المستمر: حيث تصبح سعادتهم تكمن في رؤية كل طرف منهم الآخر فعند لقائهم يشعرون أن السعادة وجدت في مكانهم وقلوبهم وأعينهم يتبادلوا الحديث أكثر من الكلام
- الحديث لفترات طويلة: يستغرق الحديث بينهما فترات طويلة ويتحدثوا عن كل شيء حدث في يومهم بكل التفاصيل.
ولكن بعد كل ذلك يمكن أن يكون هناك بعض الإنكار اتجاه تلك المشاعر والاعتراف بأنها تحولت إلى حب، وحب كبير أيضًا، ولكن في النهاية لا يستطيع الطرفين الصمود أمام مشاعرهم ويعترفوا أن الصداقة قد تحولت إلى رابط أقوى وأجمل وهو رابط الحب
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. العشرة لصاحب العشرة