لاقت فكرة التعديلات الوزارية في الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية اهتمام في كافة الأوساط المجتمعية ، مع عدة تساؤلات أهمها، هل يتم دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة بالتعديل المقبل؟، حيث شهدت الفترة الماضية دراسة عدد من الجهات العليا في الدولة مقترحات دمج عدد من الحقائب الوزارية المتشابه أو التي تعمل على نفس الملف لتوفير النفقات من جانب وتسريع منظومة العمل من جانب اخر.
إقرأ أيضًا :شمس مصر|.. جامعة القاهرة تبدأ في إنشاء معمل مرجعي للفيروسات
تأتي فكرة دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مقدمة الوزارات المقترح دمجها نظرًا لارتباطهما الوثيق من حيث نظم العمل والأهداف المراد تحقيقها بكل وزارة، خاصتًا ان مخرجات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الممثلة فى الطلاب تصب لدى وزارة التعليم العالي في النهاية من خلال مكتب التنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد.
إقرأ أيضًا :|شمس مصر|.. استعداد التعليم لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول
بالاضافه إلى أن خطط تطوير التعليم في كلًا من الوزارتين مرتبطة ببعض ومتداخلة، خصوصًا من ناحية توسع مصادر التعلم والبعد عن الحفظ والتلقين، واستخدام مصادر معرفة موثقة عن طريق بنك المعرفة المصري.
وقد رجحت التطورات السياسية التي حدثت في الساحة في الفتره الأخيره فكرة دمج الوزارات وخاصة عقب تقدم د. هالة ذايد وزيرة الصحة و السكان السابقة باعتذار عن المنصب وتعين د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي بمراعاة شئون العمل في الوزارة، و التي تستغرق أغلب وقته لما تشهده البلاد من تطورات صحية على خلفية وباء فيروس "كورونا".
إقرأ أيضًا :|شمس مصر|.. مجلس جامعة القاهرة يعقد اجتماع برئاسة الدكتور محمد الخشت
ومن المؤكد أن د. طارق شوقي وزير التربية و التعليم و التعليم الفني الذي قضى ما يقارب ب4 سنوات في منصبه الوزاري، يمتلك مقاومات تؤهله لإدارة الوزارتين، حيث انه شغل منصب أمين عام للمجالس التخصصية التابعة للرئاسة المشرفة على أعمال التطوير بالوزارتين فتره من الزمن، بالإضافة إلى أنه أستاذ متخصص بالهندسة الميكانيكية وشغل منصب عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية.
إقرأ أيضًا :|شمس مصر|.. محافظ البحيرة.. تعطيل الدراسة غدًا لسوء الطقس
و الجدير بالذكر أنه آخر مرة تم خلالها تعين وزير واحد لإدارة الوزارتين كان عام 2011 عقب ثورة ال25 من يناير، حيث عُين د. هاني هلال وزير العليم العالي حينها بإدارة وزارة التربية والتعليم.