لا أعلم عن ماذا أكتب عن سعادتي حينما كنت السند لنفسي في كل مرة أما عن حزني عندما خذلت نفسي لا الاشياء تخذلني ولا حتى الأشخاص ولا حتى القدر حينما يكون درسًا قاسيًا متحولًا على هيىئة إبتلاء من الله فهذا ليس خذلان
عن كل مرة يمنعني الكبرياء عن شرح أحزاني ومشاركتها مع أحدهما لأني أعلم في نهاية الأمر أنني المخاطئة
وأعلم أنني ذلك ولكني كنت أنتظر ردًا غير متوقعًا مملوء بتلميحات حتى يطيب خاطري ليس لكوني مخاطئة
من أكون أنا
ولماذا يحدث ذلك
وهل أستحق ذلك
وهل سيكون من العواطف والعوض معًا
هل أنا المجرة أما المحرك
هل أنا الراديو أما الذرة التي لا يشعر بها أحدًا
هل أنا من يكتب أما أن عواطف قلبي
أحبني وأكرهني ولكن لا تخذلني فإنني لا أستحق علمني بأننا عابرون
أمسح على قلبي بكلمات واذهب ولا تكسرني.
إقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. حبيبي النائم بعيدًا
إقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. قلوب ذات حنان
إقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. حبيبي الخائن الذي أحببته
