«ستالين» تعني «الرجل الحديدي»:
ولد ستالين في ديسمبر 1878 وكان اسمه الحقيقي، جوزيف فيساريونوفيتش جوغاشفيلي، وقد قام بتغييره عندما بلغ الثلاثين من عمره إلى «ستالين»، لماذا ستالين؟ لأنه أعتبر نفسه رجل صلب أو حديدي، ورأى أن هذا الاسم مناسب أكثر من اسمه الذي أطلقه عليه والده.
°تاريخ ميلاده مثير للجدل
يعرف تاريخ ميلاد جوزيف ستالين حسب الحسابات الرسمية أنه في 18 ديسمبر 1878، على الرغم أن بعض التقديرات تقول إن تاريخ ميلاده حسب التقويم اليولياني وكان حينها هو التقويم الروسي الرسمي يوم 6 ديسمبر، وهو تقويم فرضه يوليوس قيصر في سنة 46 ق.م. ودخل حيّز التنفيذ عام 45 ق.م، أما «ستالين» نفسه فغير تاريخ ميلاده إلى 21 ديسمبر كما زعم ولادته كانت عام 1881 وليس 78.
°حقيقة تركه للمدرسة
«ستالين» من الأشخاص الذين يحملون في جعبتهم الكثير من الألغاز والغموض، وضمن هذه الألغاز التي لا يعرف حقيقتها أحد تركه للدراسة، فبحسب بعض التقارير التاريخية، أن الزعيم وديكتاتور المستقبل لم يقدر على دفع الرسوم الدراسية، ويقول آخرون أنه طرد بسبب أفكاره المضادة لسياسات الامبراطور نيقولا الثاني، وفوت العديد من الاختبارات، ولكن الحقيقة المؤكدة لا يعرفها أحد حتى الآن.
° ستالين منعه للتقبيل والعري في أفلام السوفيت
ورث ستالين مكتبة جوبلز السينمائية بعد الحرب العالمية الثانية، كان يحب أفلام شابلن وأفلاماً أخرى مثل «شيكاغو القديمة»،K 1937 و«حدث في إحدى الليالي»،1934، وعثرت في الأرشيف على وثيقة تطلب فيلم «طرزان الرجل القرد»1932 .
وكان من ضمن ممثليه المفضلين سبنسر تريسي وكلارك جيبل، كان يحب أفلام جون فورد وجون واين، وكان التقبيل والعري في الأفلام الفرنسي، لذلك حظر التقبيل في أفلام الاتحاد السوفيتي لفترة.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. وادي المومياوات الذهبية
كان ستالين يتكلف الاحتشام ومرة حين عرض بولشاكوف عليه فيلماً فيه راقصة عارية سأله:«هل تدير ماخوراً يا بولشاكوف» وخرج غاضباً.
في فيلم «فولجا، فولغا» كان ستالين مصدوماً بوجود القبلة الفرنسية المحمومة وأمر غاضباً بحذفها كما حظرها في كل الأفلام السوفيتية.
° ستالين وحبه للنبيذ
كان النبيذ الجورجي مع التوت هو المفضل لدى ستالين، وقامت روسيا بحظر استيراده في عام 2006 بسبب سوء الجودة، ولكن كان يظل الخمر الجورجي المسمى بـ«Khvanchkara» هو المفضل لديه.
°ستالين يعشق موسيقى «موتسارت
بعد وفاة ستالين في 1953، وُجدت على قرص الغرامافون المجاور لسريره أسطوانة لموسيقى موتسارت من عزف ماريا يودينا على البيانو.
ويُروى أن ستالين عندما سمع عزف يودينا لكونشرتو موتسارت، من الراديو، طلب أسطوانة ذلك العزف له شخصياً.
ولم يجرؤ أحد على اخباره بأن ذلك كان أداءً مباشراً لم يسجل فطُلب من يودينا الحضور على الفور إلى الاستوديو حيث أمضت ليلة من العمل المكثف مع الأوركسترا لتسجيل عزفها الذي نقل إلى ستالين على أسطوانة.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. نموذج بردية إنسنجر
وعندما تسلم ستالين الأسطوانة كافأها بمبلغ محترم من النقود، فشكرته برسالة، قالت فيها إنها تبرعت بالنقود لكنيستها، وأضافت أنها ستدعو إلى الله بأن يغفر لستالين خطاياه الكبيرة، ولا شك في أن رسالة كهذه كانت كفيلة بأن توردها موارد الهلاك، بيد أنها لم تتعرض إلى أذى.
° كان رجلا صغيرًا بأفكار كبيرة
كان الرئيس الأمريكي هاري ترومان لقب ستالين بالرجل الصغير لأن كان طوله 160 سم، ولكن في صورة تجمعه مع ترومان وتشرشل ظهر أن الـ3 في طول واحد، لذلك فأن لقب «ترومان» له لم ينصف «ستالين».
° كان ستالين مسؤول عن وفاة 20 مليون شخص على الأقل
كانت فترة حكمه تتميز بالإرهاب، وكان المسؤول عن وفاة 20 مليون من الجنود والمدنيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية، وتسبب في موت أشخاص في السجون من التعذيب، وماتوا في المنفى ومن الجوع.
كما وضع الزعيم السوفياتي الراحل الأوكرانيين في مجاعة بين العامين 1932 و1933، لقتل النزعة الاستقلالية في نفوسهم عن الاتحاد السوفياتي، مما أدى إلى موت الملايين منهم جوعاً، وتقدر بعض الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية أعداد القتلى بنحو عشرة ملايين، وقتل ملايين المسلمين من التتار في القرم وسيبيريا، وقام بتهجيرهم.
° ستالين وجيش القرود
الديكتاتور السوفياتي الراحل جوزيف ستالين، أراد تطوير جيش عظيم، من خلال تطوير سلالة من البشر والقرود، وتلقى العالم إيليا إيفانوف، تلقى أوامر من ستالين لإجراء بحث لتطوير محارب عظيم «سوبر»، وبيّنت وثائق أن «ستالين» قال للعالم: «أريد مخلوقاً بشرياً جديداً غير مرئي، لا يحس بالألم، مقاوم ومختلف في نوعية الغذاء الذي يتناوله».
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الذهب السائل بمصر القديمة
وأضافت أن المهندس الاجتماعي السوفياتي سعى لصنع «آلة حرب حية»، وأن محاولات «ايفانوف» لاستخدام منيء قردة السعادين في البشر فشلت، وكان «ايفانوف» نُفى إلى كازاخستان لفشله في 1931، وتوفى بعد عام.
°ستالين عاشق للسينما
كان ستالين عاشقاً للسينما، وفي كل منزل يمتلكه جوزيف كان يحتوي على مسرح خاص ليشاهد الأفلام التي يحبها ،لكنه كان أكثر من كونه متحمساً للأفلام، فقد كان مراقباً أعلى يقترح عناوين الأفلام وأفكارها وقصصها ويضع السيناريوهات وكلمات الأغاني ويحاضر بالمخرجين ويدرب الممثلين ويأمر بإعادة التصوير وأخيراً يمرر الأفلام من أجل عرضها، بعد لقاءات متأخرة في مكتبه كان ستالين يقترح فيلماً للعرض ثم بعض العشاء، وبعد أن يقطع الطريق عبر مجازات الكرملين وساحاته يتخذ له مقعداً في الصف الأمامي في قاعة العرض في الكرملين مع بيريا ومولوتوف ووزير الثقافة أندري زدانوف.
كان ستالين يسأل: «ماذا سيعرض لنا الرفيق بولشاكوف اليوم؟»، وكان على إيفان بولشاكوف، وزير السينما أن يقيس مزاج ستالين، فإذا كان جيداً فإنه يعرض له فيلم سوفيتي جديد.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. المجهول الأفقه من مالك