أنا كنت فى يوم تعبانة
كنت بهتانة
كنت بموت
كنت ليا متلازمة سكوت
بموت بالبطئ
وأقول ماهو مفيش ليا صديق
مافيش ليا أمان وسند وضهر
وولدت لنفسي الذل والقهر
بقيت متهانة
بقيت أقبل بالمهانة
وكل يوم أنزل سلمة
والدرجة لسه معلمه
خُسران الذات هزيمة
صعب تنكسر العزيمة
الناس بقت شمتانة
بيحقدوا بإستهانة
استباحوا القلب والوجدان
وقالوا إن بكدا هيمر الزمان
وأهو حد جديد وقعوه
وفرحوا أما خسروه
لكن إيمانه لسه معلم
لسه جواه بيتكلم
بيقولو إن فى رب كبير
القرب منه فيه كل خير
قرب وجرب
وأوعى تتهرب
هتلاقى راحة بالك
وهتجدد آمالك
إسمع مني مرة
وانتِ بقا مضطرة تسمعيني
ربك رب قلوب
بيفهم الكل بسكوت
بيدى ليهم الأمان
اللى اتفقد من زمان
بيقول ادعوني وأنا اجيبكم
أنا هلبيلكم سؤالكم
هيغفر مهما كان
هتقول أنا عاصي
هتقول مقصر
أوعى إيمانك يتأثر
وسمعت كلام إيماني
ومامشتش ورا خذلاني
ورضاني وجبرني
وطبطب على قلبي
وندمت ع اللى فات
وأنا بعيد عن رب العباد
ربنا فى قربه الخير
وف بعده مش هتلاقي غير الضيق
وهيبقا الاكتئاب صديق
لكن فى قربه
فى قربه النجاة
فى قربه هنخلص من الحياة
ونفوز بالجنة
اللى كلنا بس نتمنى ندخلها
فكر ياصاحبى فى الأخرة
وسيبك من حياتك
دى الدنيا دي مجرد جسر للوصول
فمتعش فى غفلة
عشان هتصحى على موتك
فهتلعن يومها سكوتك
وهتقول ياريت
وساعتها هتندم وتتمنى
تتمنى صحبة تخرجك
حسنة تنجيك
عمل ينورلك كتابك
وانا سمعت صوت إيماني
ونورت جوا وجداني
ورسمت طريقي
وعرفت هدفي الحقيقي
_____________
اقرأ أيضًا: مصر تطلق 4 أقمار صناعية لأغراض علمية
اقرأ أيضًا: "المرأة".. الداعم الأكبر في الإصلاح الاقتصادي
اقرأ أيضًا: المحاولات التي تستهلكنا