كل واحد فينا لما بيبلغ سن معين بيبقى عنده آمال وطموحات عايز يحققها، والآمال دي بتختلف من شخص لتاني فيا ترى إيه هي آمالك وأهدافك في الحياة اللي نفسك تحققها؟!
إقرأ أيضًا/اطمن
الأول أحب أقول إن الأمل بينقسم لنوعين
ا/ الأمل الخيالي: وده الأمل اللي بيفضل طول العمر في خيالنا واللي كان نفسنا نحققه بس مجتهدناش أو محاولناش حتى نحققه فبيفضل في الخيال وأفكارنا بس.
ب/ الأمل الواقعي: وده الأمل اللي بنسعى طول الوقت عشان نحققه، عشان نحس إننا عملنا إنجاز، عشان نثبت نفسنا فيه.
في الأول لازم نعرف إيه هي أهدافنا وطموحاتنا اللي محتاجين نحققها، وإيه هي أسبابك اللي بتخليك عندك الهدف ده ومحتاج توصله أيا كانت الطريقة؟!
ومن الهدف بتتولد الرغبة ومن الرغبة بيتولد الأمل ومن الأمل بيتولد اليقين.
ومن الأسباب اللي بتخلي عندك أمل
ا/الدوافع: وهي المحرك أو الحاجة اللي بتحركك من جوه، لما تكون بتعمل حاجة أنت بتحبها بتنجح فيها، بل بتحاول تنجح فيها على قد ما تقدر كمان.
على عكس لما تعمل حاجة أنت مش حاببها بتفشل فيها غالباً بل مبتحاولش تحقق فيها أي نجاح يذكر عشان مش حاببها.
والدوافع دي هي اللي بتخرجك من حالة اليأس اللي جواك، يأسك إنك ممكن متعرفش تحقق الهدف ده، كلنا بنوصل في فترة من الفترات إننا بنقول إحنا كده وصلنا للنهاية، وإننا تعبنا، ومش هنقدر نكمل، الدوافع دي هي اللي بتخليك تكمل وتقول لا أنا هقدر، لا دي مش النهاية، لا أنا هكمل وهبقى أحسن من الأول.
إقرأ أيضًا/عدم تقدير النفس
لما يكون عندك هدف وعايز تحققه، لازم تقول لنفسك ليه لا ليه محققهوش، ليه إذا كان غيري حققه، ليه أنا واقف أتفرج على نجاح غيري، ليه محاولش وأنجح أنا وغيري يقف يتفرج، ما ممكن أي حد في العالم يحقق الحاجة دي.
في شروط عشان تحقق أي هدف ومنها
..إنك تكون عايز تحقق الهدف ده من جواك وتصمم على تحقيقه
..إنك قررت خلاص إنك تحقق الهدف ده.
..إنك تتعلم إزاي تحققه.
.. وأخيراً مرحلة الفعل إنك تشتغل على الهدف ده عشان تحققه.
إقرأ أيضاً/متى تستحق العلاقة الإصلاح؟
وفي الآخر خلي عندك يقين تام إن ربنا قادر على كل شيء، وإن مفيش حاجة بعيدة عليه، كل اللي تحتاجه اطلبه من ربنا، وخلي عندك يقين أنه هيستجيب ويحققلك الحاجة اللي أنت طلبتها، لا ومش كده وبس ده ممكن يغير القدر اللي مكتوب عشانك..عشان يحققلك الطلب بتاعك.
والكلام ده فكرني بقصة "سيدنا سليمان" عليه أفضل الصلاة والسلام، لما دعى ربنا وقال :" رب اغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب" وربنا استجاب له، فسخر له الجن، والجبال تأوب معه، وألان له الحديد، وعلمه لغة الطيور، وده كان فضل ورحمة وكرم من ربنا على سيدنا سليمان.
أهم شيء أحب أقول عزيزي القارئ خلي عندك يقين أنه ربنا قادر يحققلك أي شىء أنت بتتمناه بس لو أنت عندك يقين أن ربنا هيحقق الحاجة دي وهيستجاب لدعائك وطلبك.
