فى انحاء شوارع المعز كانت تسير بخطوات هادئه تنظر الي جميع انحاء المكان بإنبهار وكأنها اول مرة تأتى لذلك المكان.
كان الهواء يداهبها كُلما التفت تتفقد من حولها.
وقع نَظرُها عليه.. انه هو من اختفى عنها لايام و شهور وهى لا تعرف عنه شئ وكأنو مثل الرياح التى اتت مسرعه ثم رحلت اسرع.
لم تُصدق عينيها من ما رأته .. حقاً انه هو.؟
ظلت تقترب منهُ حتى تحققت من ملامحه التى بالكاد حفظتها. نظرت بإندهاش غير متوقع.
ارتسمت على وجهِها الابتسامة و بدأت تتحرك ناحيته من ثَم اردفت قائله.:
_انت كنت فين كل دا، وازاى تختفى كدا مرة واحده ومعرفش عنك حاجه.؟
بدا الاندهاش علي وجهه قليلا ثم بدأ بالنهوض ايضاً فرهبه الموقف و عدم معرفته بماذا يقول او من اين يجب البدأ بالحديث. اردف:
_ازيك؟ انا كنت هكلمك واطمنك عليا بس حصلتلى شويه مشاكل كدا هى اللى خلتنى قفلت سوشيال و قفلت اى حاجه تقدر توصلني بأى حد. كان غصب عنى والله. بس اكيد هيجى يوم واحكيلك كل حاجه.
_مش عارفه أفرح إنى شفتك ولا أزعل منك علشان اختفيت وسبتنى كل دا.
تعاهدا على اللقاء مرة أخرى ليقص عليها جميع ما حدث و سبب اختفائه التى كانت متشوقه جدا لتعرفها هى بينما كانت الصدفه خطفت قلبهما واعادو نبض قلبهم مرة أُخري. فغالبا إظهار شخص ما كان مُختفيا لوقت فى حياتك يعيد لنا توازننا من جديد ويعيد نبض الحياه بداخلنا ويعودا مجددا لنقطه ستصل بهم الى مكان رائع.
فأغلب النهايات السعيده صدفه تُعيد لنا ما تم فُقدانه. ❤️
أقرأ ايضاً عدم تقدير النفس
أقرأ ايضا متي تستحق العلاقة الإصلاح؟
أقرأ ايضاً العائلة في 2021
