كنت سندى الذى لا يميل
كنت عونى الذى لا يمل
ضعت وأريتنى كيف السبيل
وسبيلك فى الحب لا يُضل
أنت السكينة وأنت الأمانى
أنت الحمى وقت إنهزامى
أنت ملجأى وأنت سجانى
..
نعم وما زلت
وسا ابقا
كما كنت
شمعه تنير دربك
وسيفا يحميكي
وان يوما
عليكي هنت
..
وكيف ينطق لسانك بالهوان
فهل هونت علىَ يوماً
أجعلتك يوماً مهموم
أجعلت قلبُ مقسوم
فكيف لقلبك أن يفكر بالهوان
وقلبى لا يعرف معنى الخذلان
فكيف يطبقه وقد بنى من الأمانىَ أحلام
فلو عرفت مقدارك بقلبى
لحرقت العالم لتصل إلى الجنان
..
تعلمين اني احبك
ولن اطيق العيش
بغير ارضك
فا ليطمئن قلبك
اني بغير هواك
احيا بلا روح
فكيف لي انا احيا
وانتي الوجد والروح
..
ما تنطق به شفتاك
ما كان يخفيه قلبك
فكيف لا أطمئن وفى قربك ملاذى
أنت سندى وأرضى
أنت مؤنسى وحامى عرضى
فكيف أخشى من الأيام
ووجودك بقربى يطمئنى
فالفراق لا يهددنى
فقلبى محصن بحبك الأمين
وبوعدك المتين
فلا تفكر فى البعد يوماً
..
كيف والبعدك عنك يشقيني
يميتني والا يحييني
فلا تخشي من الايام
ف الايام لن تبقا
وسنبقا دوما
تجمعنا اشواقي
..
لن أخشى وأنت بجانبى
فقربك ينعمنى بالحياة
يغمرنى بالحب
بهمسات العشق
بالأمان الذى كدت أن أفقده
شعرت بشعور الطمأنينة الذى اجتاح خواطرى
كنت دوماً لى منجدى وملجأى
كنت سندى وظلى
كنت أملى وخلى
كنت دائماً ملهمى
أنت عوضى وبسمتى
أنت هدية أيامى الحزينة
وسنينى الموحشة
كدت أفقد نفسى لولا هبةَ الله لى
دمت لى سنداً وعوناً
إقرأ أيضاً عذرا سيدتي
إقرأ أيضاً مالك يا ليل
إقرأ أيضاً أنا مين
