12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

عاااجل.."دراسة" أمر يحميك من الإصابة بكورونا لأكثر من 15 عاماً...

2020/06/15 05:34 PM | المشاهدات: 511


عاااجل.."دراسة" أمر يحميك من الإصابة بكورونا لأكثر من 15 عاماً...
عمر السعيد

توصلت دراسة علمية جديدة أجراها خبراء علم المناعة إلى أن عدد من نزلات البرد الشائعة قد تساعد بتوفير الحماية ضد وباء "كوفيد-19"، من عائلة كورنا التاجية.
ويمكن أن تستمر المناعة المكتسبة من نزلات البرد ضد الفيروس المستجد لمدة قد تصل إلى 17 عاما.

وتحدث باحثون عن المرضى الذين سبق لهم الإصابة بنزلات البرد التي تتعلق بـ"كوفيد-19"، تسمى "فيروس كورونا بيتا"، قد يكون لديهم مناعة مكتسبة، أو يعانون بشئ أقل من الوباء.

إقرأ أيضا:بيان من الفرق النهائية لجامعة عين شمس

لاسيما أن"فيروسات كورونا بيتا"، وعلي الأرجح فيروس "OC43 وHKU1"، تسبب نزلات البرد الشائعة، و أيضا التهابات حادة بالصدر لدي كبار وصغار السن من المرضي.

تشترك سمات هذا النوع من الفيروسات مع العديد من السمات الجينية للفيروسات التاجية من عائلة كورونا مثل: متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وكوفيد 19 المستجد، والسارس، وأثبتت الأبحاث أن جميعها تنتقل من الحيوانات السدية إلى الإنسان.

إقرأ أيضا:عودة ڤيروس كورونا إلى الصين

قد تسبب الفيروسات التاجية نحو 30% من جميع نزلات البرد، ولكن لا يُعرف على وجه التحديد نسبة فيروسات كورونا بيتا.

من جانب آخر توصل باحثون الي دليلاً يثبت أن بعض المناعة قد تظل محفوظة للعديد من السنوات لما خلفته النزلات من خلايا تاجية "بذاكرة" الجسم من هجمات سابقة للفيروسات التركيب الجيني المماثل، حتي لمن لم يتعرضوا للسارس أو "كوفيد-19" .

جدير بالذكر أن الخلايا التاجية تُعد نوعاً من خلايا الدم البيضاء، والتي تشكل جزءاً كبيراً من دفاع الخط الثاني للمناعة ضد الهجوم الفيروسي، وثبت أنه يبدأ ظهورها بعد أسبوع من الإصابة علي وجه التقريب.

أعتقد بعض الباحثين أنها قد توفر حماية دائمة للفيروسات، لذلك النحو يطلق عليها خلايا "الذاكرة".

إقرأ أيضاً:بشرى سارة عن علاج كورونا

أجري عالم المناعة، "أنطونيو بيرتوليتي" وزملائه "دراسة"بكلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، تقدم بعض النتائج "الجيدة" لدور الخلايا التائية في مجابهة "كوفيد-19" المستجد.

وجب ثبوت التأثير الوقائي ل"كوفيد-19" في العديد من البحوث والتجارب، لكن اجتمعت أقول الخبراء، إن المتعافين من فيروس الرئة القاتل، عام 2003 أظهروا استجابات مناعية للبروتينات الرئيسية الموجودة في "كوفيد-19".

تُظهر هذه النتائج أن الخلايا التائية، المتعلقة بالذاكرة الخاصة بالفيروس الناجم عن عدوى فيروس بيتا كورون، طويلة الأمد، ما يدعم فكرة أن مرضى كوفيد-19 سيطورون مناعة طويلة الأمد للخلايا التائية" كما قال الباحثون.

كما تابعوا: إن النتائج التي توصلنا إليها تثير أيضا للفضول، بأن الإصابة بالفيروسات ذات الصلة يمكن أيضا أن تحمي أو تعدل الأمراض التي يسببها Sars-CoV2، سلالة فيروس كورونا الذي يسبب كوفيد-19".

وأجريت الدراسة على عينات دم أخذت من 24 مريضا تعافوا من "كوفيد-19"، و23 ممن أصيبوا بمرض السارس و18 لم يتعرضوا أبدا لأي من السارس أو "كوفيد-19".

وفقا للباحثين، وربما يكون هو الأكثر دهشة وغرابةً أن نصف المشاركين الذين لم يتعرضوا لأي من السارس أو "كوفيد-19"، يمتلكون خلايا تائية أظهرت استجابة مناعية للفيروسات الناجمة عن كورونا أو كورونا بيتا الحيوانية.

ويعني هذا أن مناعة المرضى تم تطويرها بعد التعرض لنزلات البرد الشائعة من فئة فيروسات كورونا بيتا أو ربما من مسببات أمراض أخرى قد تكون غير معروفة إلي الآن.

أتت النتائج في أن خبراء من معهد "لاجولا" لعلم المناعة ب"كاليفورنيا"الشهر الماضي، توصلوا لنتائج مماثلة، تقول إن الذين أصيبوا بنزلات برد من قبل لديهم خلايا يمكنها مهاجمة "كوفيد-19" من عائلة كورونا التاجية.

المصدر: ديلي ميل