أكدت وزارة الأوقاف أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأننا نتعبد إلى الله (عز وجل) بتلاوته وسماعه ومدارسته وأنه لم يصدر عن الوزارة أى بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر بل إننا نحث جميع المسلمين فى مصر وفى مشارق الأرض ومغاربها على الإهتمام بقراءة القرآن فى الشهر الفضيل وبالنسبة لقراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر فالأمر متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضاً.
اقرأ أيضاً قرار وزير التنمية المحلية بمنع إقامة موائد الرحمن
وعليه فالوزارة لا تمانع من إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر بالضوابط التالية:
1- أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولاً عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقاً تاماً وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائياً وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد.
2- أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أى زيادة.
3- أن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الإعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأى إجراء حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة و التأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة.
أما قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع آذان النوازل فهو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية فى ضوء رأي الجهات الصحية المختصة وهو ما تؤكد الوزارة على الإلتزام به وعدم الخروج عليه.
وتؤكد الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية وتحذر من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين فى أقرب وقت ممكن.