يتكون مشروع قناطر أسيوط الجديدة من سلسلة مشاريع متكاملة، أول عناصر المشروع أهمها الفائض، وقد تم تصميمه بطريقة حديثة ونظام يسمح بالتحكم في تصريف المياه ورفع النقاط، وضخ المياه في قناة الإبراهيمية، للوصول إلى آخر قطعة أرض بالجيزة، والممر المائي حول البوابة بسرعة معينة إلى باقي أنحاء مصر، حتى دمياط ورشيد لضخ الحاجة اليومية لمياه الشرب والصناعة و الزراعة، والمشروع مصمم ليسمح لها بتجاوز أكبر تدفق للمياه في الفيضانات أو حالات الطوارئ، تصل إلى 7000 متر مكعب في الثانية في حالة الطوارئ.
إقرأ أيضاً/انهيار جسر مترو في المكسيك
أكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسة أن البربس الجديدة خدمت مليون وستمائة وخمسين ألف بدعة في خمس محافظات (الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا - أسيوط) أي ما يعادل حوالي 20٪ من المساحة المزروعة في محافظة القاهرة مقاطعات الجمهورية، وتابعت الدراسة، أن المشروع يشتمل على عدد 2 أقفال من الدرجة الأولى لخدمة الشحن وتسهيل نقل الشحن والتجارة في نهر النيل العرض 17 مترًا وطول 156 مترًا، مع غاطس لا يقل عن 3 أمتار، مما يجعل من الممكن عبور جميع وحدات الإبحار على مدار السنة هذا جزء من خطة الحكومة لتطوير رحلة بحرية من أسوان إلى البحر الأبيض المتوسط وعلى المستوى الإقليمي من بحيرة فيكتوريا إلى البحر الأبيض المتوسط.
إقرأ أيضاً/وزارة الصحة السعودية: تسجيل 999 حالة إيجابية جديدة و14 حالة وفاة
وأوضحت الدراسة أن المشروع ساعد في إنشاء 4 أرصفة للسفن للحفاظ على خريطة النيل السياحية مما يتيح للسائحين التوقف والتنقل في المواقع الأثرية في محافظة أسيوط وهو ما لم يحدث من قبل وسيساهم في زيادة شعبية البرامج السياحية خاصة منذ ذلك الحين، كما تضم أسيوط من بين الآثار كافة آثار الفراعنة والمسيحية، وأوضحت الدراسة أن المشروع ساهم في إنشاء محطة طاقة مائية نظيفة، حيث تنتج الكهرباء من المياه وليس الوقود الحيوي، وتوفر حوالي 50 ألف طن من الوقود، وبالتالي فإن التكلفة منخفضة للغاية، حيث يصل المصنع إلى أعماق حوالي 10 طوابق تحت أنهار النيل والكهرباء يتم إنتاجها من 4 توربينات، كل وحدة بقدرة 8 ميجا وات، زلوتبلغ طاقتها الإنتاجية "32 ميجا وات " وتوفر حوالي 15 مليون دولار أمريكي سنويًا، كمية الكهرباء المنتجة كافية لإنارة مدينة بحجم أسيوط الجديدة والمحطة تلبي احتياجات القمة وقادرة على شحن الكهرباء للشبكة الرئيسية خلال دقيقتين، من أجل إنارة منطقة أسيوط بالكامل في حالة انقطاع التيار الكهربائي، تم إنشاء جسر علوي دائم فوق قناطر أسيوط الجديدة مكون من 4 مسارات بحمولة 70 طن يربط بين ضفتي النيل الشرقية والغربية، وإضافة تدفق حركة المرور إلى مدينة أسيوط، وهذا يخلق ممرًا مروريًا جديدًا في أسيوط يعزز التغيير الثقافي والبيئي لسكان المنطقة من خلال صياغة مساحة تزيد عن 23 هكتارًا كأحد مقتنيات المشروع لتكون وجهة جمالية وسياحية للمدينة بالإضافة إلى عوائد اقتصادية، واختتمت الدراسة بشرح أن مشروع قناطر أسيوط الجديد هو أحد عناصر تجسيد قدرات مصر واستعدادها لتنفيذ مشروعات فوق وطنية لتنمية مواردها والاستفادة منها على أفضل وجه، وإخفاء وتوثيق ملحمة التضحية البناء الكامل.
إقرأ أيضاً/وزارة الصحة المصرية: تسجيل 1078 حالة إيجابية جديدة و62 حالة وفاة
استضاف قناطر أسيوط الجديدة 30 فنانًا تشكيليًا، بمشاركة عدد من فناني أسيوط التشكيليين في "ملتقى النيل سلسبيل"، الذين تابعوا فرشاتهم بلوحات فنية رائعة لكل كبير وصغير في المشروع، حيث تمت متابعة المشروع، وتسجيله وترجمت إلى أكثر من 45 لوحة فنية.