12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الفاروق 

2021/04/26 02:32 PM | المشاهدات: 653


الفاروق 
هاجر هاني فتح الله

وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط القرشي .

وكنيته أبو حفص 

مولده :مابين عاميّ 586 و590م تقريبًا، سنة 40 ق.هـ

مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية.

وبعد عام الفيل بثلاثة عشر سنه.

 وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب، نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. وعمل راعيًا للإبل وهو صغير، وكان والده غليظًا في معاملته.وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ وسوق مجنة وسوق ذي المجاز، فتعلم بها التجارة،التي ربح منها وأصبح من أغنياء مكة، رحل صيفًا إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء،وكان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر رضوا به، بعثوه منافراً ومفاخراً . وكانت ديانته الوثنيه مثل أبناء قريش كلهم ، وكان مغرمًا بالخمر والنساء.

 

إقرأ أيضًا/المعبود حورس

 

أما بعد بعثة النبي محمد وبعد أحتقاره ألهتهم كان عمر من أشد الأعداء للإسلام متحجر القلب بدون رحمة وقيل أنه كان يعذب جاريه له ولايتركها شفقه بل لأنه مل من تعذيبها كان أشد الكفار تعذيبا للمسلمين وكان يتبع النبي(صل الله عليه وسلم )أينما ذهب فكان النبي يدعو الناس للإسلام وعندما يذهب يأتي عمر لكي يرهبهم فلا يومنو لمحمد.

 

إقرأ أيضًا/نسر الالهة

 

بعد أن أمر النبي محمد المسلمين في مكة بالهجرة إلى الحبشة جعل عمر يتخوف من تشتت أبناء قريش وانهيار أسس القبيلة العريقة عندهم، فقرر بقتل النبي مقابل أن يقدم نفسه لبني هاشم ليقتلوه فتكون قريش قد تخلصت مما يهددها به هذا الدين الجديد.

 

إقرأ أيضًا/قبة الصخرة