12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

طيبب نفسي ولكنهُ كان يحتاج لطبيب نفسي، خطف واعتداء على 6 فتيات، ثم إحالة مايكل فهمي وزوجتهُ للجنايات

2021/04/14 01:46 PM | المشاهدات: 538


طيبب نفسي ولكنهُ كان يحتاج لطبيب نفسي، خطف واعتداء على 6 فتيات، ثم إحالة مايكل فهمي وزوجتهُ للجنايات
شيماء عصام

بدأ اسم الطبيب النفسي مايكل فهمي يتصدر التريند بعدما اتهم باستدراج 6 فتيات قاصرات إلى شقته في مصر الجديدة وهتك عرضهن بالقوة من خلال إقناعهن بضرورة حصولهن على الحقنة الشرجية كجزء من العلاج، فيما واجهت زوجته اتهامات بمشاركته في جرائمه عن طريق طمأنة الضحايا بأن زوجها طبيب ماهر في تخصصه، وكانت تترك له غرفة الكشف بينما يقوم زوجها بالتحرش بالمجني عليهن وهتك عرضهن.

 

اقرأ ايضاً/حريق داخل ورشة بمنطقة الجمالية

 

النيابة العامة انتهت إلى ضلوع الطبيب مايكل فهمي وزوجته في خطف 6 فتيات أطفال عن طريق التحايل باستغلال صغر عمرهن واستدراجهن إلى مسكنه وعيادة خاصة له، وهتكه عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج وفحص خاصٍ تمكن من خلاله من إتمام جريمته، وقد اشتركت زوجته معه بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم مما أسندت إليه بوجودها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن لبث الطمأنينة في نفوسهم تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه. 

 

اقرأ ايضاً/ وفاة ضابط شرطة لإصابته بأزمة قلبية بأسوان

 

وقد جاءت رواية إحدى الضحايا حيثُ كانت في صيف 2018 كانت المرة الأولى التي بدأت فتاة عشرينية بالتحدث وتحفظت على ذكر اسمها، مع الطبيب النفسي، الذي انتشرت حوله مؤخراً العديد من الشهادات لفتيات تعرضن للتحرش الجنسي على يديه، بعدما قام بإقنعهن بحقنة الفرج الشرجية.

 

اقرأ ايضاً/السيطرة على حريق بمخزن خردة بالمنوفية

 

وقد أفادت تحقيقات النيابة العامة، بأن جريمة الطبيب مايكل فهمي وزوجته موثقة بالأدلة من خلال شهادة 12 شاهدًا، وما أقر به المتهم بالتحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينة مسكن المتهم من تطابق أوصافه مع ما أدلت به المجني عليهن وأحد الشهود بالتحقيقات، وما عثرت عليه النيابة العامة خلال تفتيش المسكن من رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية من الجرائم التي ارتكبها الطبيب.

وكذا ما ثبت من فحص حاسوب المتهميْن وهاتفيهما وما فيها من محادثات وتسجيلات صوتية ومرئية وصور، وما ثبت من إفادة دار الكتب والوثائق القومية من تأليف المتهم كُتيب تضمن صفات ادعى بها أمام الضحايا على خلاف الحقيقة، وما ثبت من إفادة نقابة الأطباء وإدارة العلاج الحر من عدم تسجيل المتهم بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها.