أوضح الدكتور " باسل ترجمان " أن العلاقات المصرية- التونسية شهدت بعض الفتور بعد انتفاضة الشعب المصري ضد تنظيم الإخوان، موضحا أن ذلك كان على عكس طبيعة العلاقات بين البلدين التي كانت تتسم بالود والترابط، مشيرا إلى أنه لذا وجب إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.
اقرأ أيضا / المجمعة المصرية للتأمين .. زيادة مبيعات الزيرو خلال مارس
بعد قرابة عامين من توليه الرئاسة، وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى مطار القاهرة الدولي، في أول زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين.
أوضح باسل ترجمان أن الزيارة جاءت لعودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الصحيح .
اقرأ أيضا / أوبك بلس .. زيادة إنتاج النفط بداية من مايو
وأضاف ترجمان أن الرئيسين أمامهما العديد من الملفات لمناقشتها والتي تواجدت بفضل العلاقات التاريخية القديمة المشتركة بين الشعبين، مشيرا إلى أن أهم تلك الملفات بحث تعميق العلاقات بين البلدين وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي، وتعميق العلاقات بينهما.
اقرأ أيضا / الطقس خلال الخمس أيام المقبلة
وتابع المحلل السياسي التونسي، أن هناك عددا من القضايا المشتركة بين البلد من بينها الأوضاع في ليبيا، فمصر وتونس يهتمان باستقرار الأوضاع هناك وانتشار السلام فيها، مؤكدا أنه في تدهور الأوضاع في ليبيا كانت مصر وتونس أكبر الخاسرين فيها.
وأردف، أن هناك بعض القضايا الأخرى من الممكن مناقشتها من بينها الأوضاع في الشرق الأوسط، وآخر تطورات مفاوضات سد الإثيوبية
أعلنت الرئاسة التونسية، أعزم الرئيس قيس سعيد القيام بأول زيارة رسمية له إلى مصر، اليوم الجمعة، وتستمر حتى الأحد المقبل، أفادت الرئاسة التونسية، في بيان، إن سعيد يؤدي زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، بدعوة من الرئيس المصري ع بد الفتاح السيسي، وذلك في إطار ربط جسور التواصل بين قيادتي البلدين.
