أوضح الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بأول مؤتمر صحفي له بعد توليه الرئاسة بأن التنبؤات الاقتصادية تتطور بصورة كبيرة وذلك بعد التصديق على حزمته للتخلص من الجائحة التي وصلت قيمتها نحو 1.9 تريليون دولار، ومعظم الاقتصاديين ظلوا يتوقعوا نمو بأكثر من 6% في ذلك العام.
إقرأ أيضاً/ ارتفاع أسهم أوروبا لأعلى مستوى في أسبوع
وعلى الجانب الأخر مصرحاً "بايدن" خلال أول مؤتمر صحفي في يناير قائلاً: “منذ أقررنا خطة الإنقاذ الأمريكية، بدأنا نرى بوادر أمل جديدة في اقتصادنا، منذ إقرارها، رفعت أغلبية، من الاقتصاديين توقعاتهم للنمو الاقتصادي هذا العام بدرجة كبيرة، أصبحوا يتوقعون أن يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي الستة بالمئة”، خلال الإسبوع الماضي صرح مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحاد بأنهم يتوقعون نموا 6.5% بذلك العام، وهذا سيكون الأسرع منذ فترة الثمانينيات، ويقول بعض الخبراء المستقلين إن النمو قد يتخطي 7%، وجاء ذلك مع بداية انكماش 3.5% بالعام الماضي، ويعد هو الأعمق على امتداد أكثر من 70 عام.
إقرأ أيضاً/ المستثمرون يتدافعون إلى النقد بأسرع وتيرة منذ أبريل 2020
وعلى هذه الشاكلة أشار الرئيس الديمقراطي بأن البوادر تتعافي بسوق العمل، فانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة لأقل من 700 ألف للمرة الأولى منذ إشعال شرارة ركود عميق منذ عام.
ثم صرح "بايدين" عن عدد طلبات الإعانة لكنها كانت في حالة تراجع بما يقارب 100 ألف شخص، ويعني ذلك بأن أمريكيين مازالوا يتمتعون بالبطالة، بالإضافة لمعاناة بعض الأسر، ثم قال"لكن بوسعي أن أقول للشعب الأمريكي إن المساعدة هنا، وإن الأمل في الطريق"، متجهاً لخطة البنية التحتية التي يضعها كرافد لسد الفجوات الضخمة المتبقية بسوق العمل.
إقرأ أيضاً/ إزالة 110 طن قمامة من شوارع وقرى كفر شكر
وثم قل عدد العاملين بشهر فبراير نحو 9.5 مليون عن مستواه الأساسي قبل الجائحة،
ويعمل فريقه بخطة طويلة المدر بنطاق من 3 : 4 تريليونات دولار لإصلاح الطرق والجسور وتحسين المدارس والاستثمار بالتكنولوجيا الخضراء، وهذا سيوفر فرص العمل لأعداد كبيرة من العاطلين.
