ولدت خوله في القرن السابع في مكة المكرمه وهي من عائلة ضرار بن الأزور وعاشت خوله في خلال فترة الخلفاء الراشدين وكانت عسكريه، تم ذكرها في كتاب فتوح الشام المنسوب بشكل خاطئ إلى الواقدي،حسب الرواية فخولة هي مقاتلة وشاعرة من قبيلة أسد وهي أخت ضرار بن الأزور، تصور خولة كأشجع نساء عصرها،
وبعض الآراء تقول ان خوله شخصيه خياليه اي مخترعه ليست حقيقيه والبعض قال انها شخصيه حقيقيه فقد ذكرتها الكتب وكتب عنهاوعن أعمالها فكيف اذا شخصيه خياليه .
إقرأ أيضًا/الملك رمسيس الأول
آراء من يقول أنها شخصيه خياليه: ان كتاب فتوح الشام منسبوب زورا لكاتبه ذكر ابن حجر 28 صحابية باسم خولة في اختلاف في بعضهن ولكنه لم يذكر مطلقاً اسم بنت الأزور. كما ذكر ابن حجر ترجمة الصحابي ضرار بن الأزور وذكر ثلاثة من إخوته الذكور من المسلمين ولم يكن بينهم أي امرأة. وقد ذكر أبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني، المتوفى سنة 362 هـ، ست خولات، وليست بينهن خولة بنت الأزور، وكذلك، ابن قتيبة الدينوري صاحب كتاب الشعر والشعراء، وابن سلام الجمحي صاحب كتاب طبقات فحول الشعراء.
إقرأ أيضًا/هلاك نوال السعداوي
اما من قال انها حقيقيه وليست خيالاً بل هي شخصية واقعية ولها بطولاتها وأعمالها الجليلة، وذلك هو ما حدا بالبعض إلى التشكيك فيها لكثرة ما حكي عنها وأغلبه صحيح، كما ذكرت كتب التاريخ والسير، قال الزركلي في كتابه الأعلام: خولة بنت الأزور الأسدي: شاعرة, كانت من أشجع النساء في عصرها، وتشبه بخالد بن الوليد في حملاتها. وهي أخت ضرار بن الأزور. لها أخبار كثيرة. من فتوح الشام ج1ص21 وفي شعرها جزالة وفخر,
وتوفيت آخر عهد عثمان بن عفان، وفي شعرها جزالة وفخامة وأكثره في الفخر.
إقرأ أيضًا/معبد الدير البحري