بليت بلين قلب هوى بي إلى سبعين قاع، فأنا مازلت في معاركي الداخلية ما بين السعادة وراحة البال والقلب وما بين أن أكون حزينة دائماً، ما زلت أكره الحزن بالرغم من كثرة حزني، ما زلت أفتقد نفسي القديمة كثيراً، أفتقد صوت ضحكتي الذي يشبه القطعة الموسيقية، وأفتقد سعادتي التي تشبه سعادة طفل صغير عندما أعطاه أحد ما لعبة جديدة، أفتقد كل شئ كما لو أنه البارحة.
تراودني منذ مدة أحاسيس لا أستطيع وصفها غالباً، رغم قدرتي الكبيرة على التعبير والوصف، والمشكلة أنني لا أعرف لماذا تراودني هذه الأحاسيس، ومازلت أحاول وصفها وتفسيرها كعادتي.
عما قريب سأجد تفسيراً لها وأعبر عنها لكم، ولكن حتي يأتي ذلك الوقت أود أن أخبركم أن الإنسان مهما طال حزنه لأعوام ومهما حل الظلام ستشرق الشمس بنورها ويحل السلام على قلبه ويتزهر وروداً بداخله.
======
اقرأ أيضًا: ابني يكرهني
اقرأ أيضا: أين أنت أبحث عنك.
اقرأ أيضًا: إهانة ائتمان
======