ترجع قصة المومياوتين إلى فترة اكتشاف المقبرة الخاصة بالملك توت عنخ آمون، فتم العثور على الأجنة المحنطة داخل صندوق خشبى فى الركن الشمالى لمقبرة توت عنخ آمون، الذى أعطاه رقم 317 وبفتح الصندوق وجدوا بداخله تابوتين صغيرين بجوار بعضهما البعض، وبفتح التابوتين وجدوا بداخلهما مومياوتين وبفك اللفائف من على المومياوتين ووجد أن المومياء الأولى لطفلة حديثة الولادة يقدر عمرها بـ5 أشهر ماتت فى بطن أمها وأن الجسد ما زال يحتفظ بجزء من الحبل السرى ولاحظ أيضا عدم نزع الأحشاء من بطن الجنين ويبلغ طول المومياء حوالى 37 سم، ويبدو أن المحنطين لفوا جسد هذا الجنين بالكتان بشكل جيد وبطريقة تشبه أسلوب الأسرة الثامنة عشرة في لف اللفائف، وكان لون الجلد غامقا وفي حالة مهترئة ويمكن لأي شخص رؤية عظام الترقوة والضلوع واليدين، ولا يزال يوجد علي رأسها بقايا شعر، ولكن ليس هناك اثر للرموش والجفون، ولم يتم العثور علي أية تمائم أو قطع من الحلي بين اللفائف، أما المومياء الثانية كانت لبنت حديثة الولادة عمرها سبعة أشهر من المحتمل أنها ولدت بطريقة طبيعية حيث يوجد بها بعض الرموش ولا يوجد بها بقايا للحبل السرى، مثل الطفلة الأولي، وكان رأسها خالي من الشعر، ويبدو أنه نزع مع اللفائف حين فحص دري مومياء هذا الجنين، وكان حاجباها واضحين ولا يزال يوجد بها بعض الرموش، ويبدو أن المحنطين حنطوا هذا الجنين ونزعوا المخ من خلال فتحات الأنف وحاول دوجلاس دري الذي كشف عن هذه المومياء رؤية مواد حشو الرأس ففتح جزءا من الجمجمة وعثر علي كتان مغطي بحبيبات ملح النطرون وقام المحنطون بإدخاله من خلال محجر العينين.
إقرأ أيضًا/آواني التحنيط
إقرأ أيضًا/الملك منتوحتب الثاني
إقرأ أيضًا/تمثال للملك خفرع من حجر الديورايت
