موائد القرابين في مصر القديمة

كان أول استخدام لموائد القرابين منذ بداية الأسرات الحاكمة وأقدم منظر لمائدة القرابين على الأختام الأسطوانية الحجرية منذ الأسرة الأولى والتي كانت تمثل الطريقة العقائدية لإعادة الروح للمتوفي.

موائد القرابين هي في الأساس استمرار لحياة الآلهة والمتوفي بنفس الطريقة وكانت تقدم لهم على موائد خاصة وكانت توجد في المنازل داخل مشكاوات أو حجرة تستخدم كأثاث منزلي مقام داخل هياكل في حجرات.

إقرأ أيضًا/مجموعة منكاورع

كان الطعام يقدم للمتوفي في العصر القديم ليحصل على غذائه على طبق كبير من اللحم أو موائد القرابين المقامة أمام التابوت الجنائزي ولكن أغلب الموائد تشبه موائد القرابين الهيروغليفية والتي كانت عبارة عن رغيف من الخبز موجود على سطح الحصيرة.

أما في العصر المتوسط فكانت الموائد مصنوعة من الطين ومنزل الأرواح كان على طراز المنازل الملحقة بساحة للدار والتي تطورت من شكل بسيط من طبق فخار لتقديم اللحم والتي وضعت به المائدة.

إقرأ أيضًا/بوذا الجزء الأخير

كانت موائد القرابين مزينة بأنواع من الطعام المختلفة والمحاطة بصلوات القرابين والتي كانت تطعم المتوفي من خلال أسحارهم إذا كان الطعام الحقيقي غير مجهز.

رسومات موائد القرابين كانت محمولة مع أنواع متنوعة ومختلفة من أنواع الطعام على حسب الكم والنوعية للقرابين المألوفة من بين الأغنياء أما الفقراء فقد اقتصر طعام القرابين وسوائل التطهير كانت في الأساس من الماء والخبز.

إقرأ أيضًا/السلطان محمد الفاتح الجزء الثالث