12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

شيرين سامي"أي إنسان من حقه أن يكتب وأن يقيمه الجمهور" (حوار)

2021/02/20 04:35 PM | المشاهدات: 731


شيرين سامي"أي إنسان من حقه أن يكتب وأن يقيمه الجمهور" (حوار)
سلمى تغيان

دائماً ما كانت تفاجئنا شيرين سامي بكتاباتها المتألقة مثل حنة، من ذاق عرف، قيد الفراشة، وكتاب بنكهة مصر. 

ولكن هذا العام كان العيار من العيار الثقيل فقد شاركت شيرين سامي في معرض هذا العام 2020 برواية" 154" طريقة لقول أفتقدك التي نالت على إعجاب وحب الكثيرين. 

 

وجاء الحوار معها هكذا:

 

-انضمامك لمجال الكتابة كان حبًا لها أم رغبة في اكتشاف خفايا هذا المجال أم أنها كانت موهبة تكمن داخلك؟

=كانت هواية اكتشفت من خلالها موهبة ما. 

 

-المعرض هذا العام ما رأيك فيه بما أنك من المشاركين المميزين فيه؟

=أعتقد أنه أكثر تنظيمًا.

ماعدا الجزء الخاص باصطفاف السيارات مازال جبال وكثبان رملية وزحام لا يتناسب مع وسع المكان. 

الإصدارات كثيرة ومتنوعة والخصومات جيدة. 

الإصدارات الركيكة أقل من أعوام سبقت.

 

- ما هو رأيك في المشاركين هذا العام هل يستحقون الانضمام أم أن كتاباتهم لا تنتمي للكتابة بشيء؟

=أي إنسان من حقه أن يكتب وأن يقيمه الجمهور. 

بالتأكيد هناك كتابة جيدة جداً وكتابة غير جيدة موجودة في المعرض. 

لكن حتى لو نجحت الكتابة السيئة فنجاحها لن يستمر.

 

-من أين استوحيتِ فكرة الكتاب؟

=من تيمة الافتقاد التي كانت تغلف كتاباتي.

ومن ولعي بالرسم التعبيري. قمح كان اختيار التصميم المميز بواسطة الناشر.

 

-ما هو شعورك عند إصدار أول كتاب وشعورك الآن مع إصدار الكتاب الخامس؟

=هو نفس الشعور من الخوف والترقب.

 

-كيف كان وسيكون تعاملك مع النقد الذي وجه ويوجه إليكِ في بداية الطريق وحتى الآن؟

=حسب شكل النقد ونوعيته، هناك نقد حقيقي يجب أن يأخذه الكاتب بجدّية وهناك نقد نابع من ذائقة القارئ ويجب أن يتعامل معه الكاتب بحياد لأن في النهاية حق الكاتب في الرد ينتهي بنشر عمله.

 

-من الذي أدعمك في مشوار رحلتك؟

=محبة الناس هي ما دعمتني في رحلتي وإيمان بعض المخلصيين بي.

 

-كيف تصفين" 154" طريقة لقول أفتقدك كقارئة لا الكاتبة؟

=كقارئة أحب تنسيق الكتاب وتناسق النصوص مع الرسم والغلاف البديع وأعتبره هدية مميزة أحب اقتناءها.

 

-لماذا حُصرت كلمة أفتقدك على" 154" طريقة لماذا لا أقل ولا أكثر؟

=كتبت أكثر من 154 طريقة بالفعل لكن الناشر اختار أن يكون الرقم 154 ليعلق في آذهان الناس وهو ما حدث بالفعل.

 

-ما هى نصيحتك وإهدائك لمن ينوي شراء أو اقتناء الكتاب؟

=أنصح من ينوي شراء الكتب بالتنويع والتجريب وقراءة ظهر الكتب جيداً وألا يعتمد على الغلاف أو العنوان.

 كما أنصحه بالاستعانة بترشيحات الكتب من قبل الكتّاب الذين يحبهم ويثق في ذائقتهم.. 

وأقول هنا الترشيحات الخاصة بكتب بعينها وليس المباركات والتهاني بكتب أصدقاء الكاتب فقط.

 ذلك لأنها قد توفر الكثير من الوقت في البحث عن كتب جيدة.

 

-هل لكِ أن تكشفي لنا عن خططك القادمة؟

=انتهيت من كتابة رواية وأعمل على إعادة كتابتها وتحريرها. 

كما انتهيت من كتابة مجموعة قصصية للأطفال. 

بدأت من فترة على كتابة رواية لليافعين وأسعى إلى أن أستكمل كتابتها.

 

-أخيرًا هل توجهين رسالة أو شكر لأحد؟

=أحب أن أشكر كل دور النشر التي دعمتني من بداية الطريق. دار نون التي نشرت أول رواية لي والتي عُرِفت من خلالها.

والدار المصرية اللبنانية التي تعاملت معي باحترافية وأتاحت لي الفرصة لنشر روايتين -هما بعض من روحي- بأفضل صورة. وأخيراً دار الكرمة التي حققت لي حلم نشر كتاب مختلف ومتميز وعملوا على ذلك بكل جهد ومحبة.

 

وهكذا دار الحوار مع المتألقة والمبدعة شيرين سامي نتمنى لها مزيدًا من التألق والإبداع.

 

اقرأ أيضًا: أمير المؤمنين ابو جعفر المنصور ( ج1)

 

اقرأ أيضًاخاص لجريدة عشموذيع الإخبارية "حوار مع أصغر خطاط فى العالم حاصل على الإچازة فى كتابة القرآن الكريم بخط النسخ

 

اقرأ أيضًاخاص لجريدة عشموذيع الإخبارية.. حوار مع أصغر سيدة مصرية تقتحم سباحة الرضع