الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي مُكلف بإنقاذ إيطاليا من أزمتها.

أدى ماريو دراجي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، اليمين الدستورية كرئيس للوزراء يوم السبت، لقيادة حكومة وحدة يتعين عليها إخراج إيطاليا من أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.

وقد انضمت جميع الأحزاب الرئيسية في إيطاليا إلى جانبه باستثناء واحد، وتضم حكومته نوابًا من مختلف الأطياف السياسية، بالإضافة إلى تكنوقراط في مناصب رئيسية، بما في ذلك وزارة المالية ومحفظة انتقالية خضراء جديدة.

إقرأ أيضًا:الأزهر الشريف ينهى الخلافات بين الأسر بخدمة "لم الشمل"

كما تم تكليفه بالتخطيط لتعافي إيطاليا من الوباء ويجب أن يبدأ على الفور العمل على خطط لكيفية إنفاق أكثر من 200 مليار يورو (240 مليار دولار) في تمويل الاتحاد الأوروبي بهدف إعادة بناء الاقتصاد المرتبط بالركود.

إقرأ أيضًا:المغرب تسجل 12 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية

إذا انتصر، فمن المرجح أن يدعم دراجي منطقة اليورو بأكملها، التي طالما قلقة بشأن مشاكل إيطاليا المزمنة، سيثبت النجاح أيضًا لحلفاء روما الشماليين المتشككين أنه من خلال تقديم الأموال للجنوب الأفقر، يمكن تحصين الكتلة بأكملها.

كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على موقع تويتر، وهي واحدة من بين العديد من القادة الذين أرسلوا أطيب تمنياتهم: "ستكون تجربتك ميزة استثنائية لإيطاليا وأوروبا ككل ، خاصة في هذه الأوقات الصعبة"

إيطاليا غارقة في أسوأ تراجع لها منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يزال مئات الأشخاص يموتون بسبب كوفيد19 كل يوم، وحملة التطعيم تسير ببطء ولديه وقت محدود فقط لفرز الأمور.

إقرأ أيضًا:معدل الإصابات اليوم فى تركيا