استكملت النيابة العامة بالسويس التحقيقات فى واقعة حريق مستودع (تنك) للمواد البترولية تحت الإنشاء بمنطقة مستودعات عجرود المتاخم بطريق السويس – القاهرة.
وتوجه على الفور فريق من نيابة فيصل والجناين لموقع الحريق ضم الساده(باهر محمود ومحمد سليم) وكيلي النائب العام للمعاينة وسماع شهادة العمال بالموقع.
ومن ثم انتقلوا لمستشفى السويس العام لسماع أقوال المصابين في الحريق والذين أقروا أن النيران اندلعت فجأة بالمستودع الجديد خلال عملية الاختبار.
وقرر المستشار أيمن قطب رئيس نيابة فيصل والجناين بإشراف المستشار محمد الغمراوي المحامي العام لنيابات السويس، انتداب فريق من الأدلة الجنائية لمعاينة الحريق، ومعرفة أسبابه وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
وكان الحريق نشب بالمستودع الجديد أمس الخميس الذي تم إنشاؤه بمنطقة مستودعات تخزين المواد البترولية وذلك في إطار خطة التوسع التي تنفذها شركة أنابيب البترول.
وتم إجراء الاختبار بعد ضخ كمية كبيرة من المياه داخل المستودع الجديد، وأثناء ذلك نشب حريق لوجود ملوثات بترولية.
وأكد مصدر أمني في السويس أن الحماية المدنية دفعت بـ 8 سيارات إطفاء وسلم هيدروليكي وخزان استراتيجي سعة 35 طن لإخماد الحريق، واستمرت أعمال مكافحة النيران والسيطرة عليها وتبريد الخطوط والمستودعات الأخرى قرابة 3 ساعات.
كما دعمت شركات النصر للبترول والسويس لتصنيع البترول "المعمل"، وأنابيب البترول وسوميد وبتروجاس، بسيارات فوم مجهزة للسيطرة على الحريق.
ولم يسفر الحريق عن أي ضحايا بينما أصيب 7 من العاملين بالشركة باختناقات وحروق طفيفة وجرى نقلهم وتلقوا العلاج بالمستشفى العام وهم( وائل محمد شحاته وعبد الرحمن محمد ابراهيم ومحمود فتح الباب وعلي عبد العال اسماعيل ومحمد محسن وإبراهيم حسن اسماعيل وعبد العظيم أحمد عبد القادر) وجري نقل الاخير إلى مستشفى خاص لاستكمال علاجه.
وكان المهندس عابد عز الرجال رئيس الهيئة العامة للبترول قرر فتح تحقيق في واقعة حريق مستودع (تنك)للمواد البترولية تحت الإنشاء بمنطقة مستودعات عجرود الكائن بطريق السويس – القاهرة.
كما قرر المهندس عز الرجال تشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الحريق، وما إذا كان هناك شبهة إهمال وحجم الخسائر التي طالت المستودع الجديد "تحت الانشاء" والذي لم يتم تشغيله بعد.
