بينما أجلس وحيدا وأشرب قهوتي وأستمع الموسيقى الهادئة التي تاخذ بمسامعى وأسرح بخيالي معها ، بدأت أغنية العندليب عبدالحليم حافظ " أهواك " وبدأت تتحرك بداخلي تلك المشاعر المكبوتة والدفينة وكانت الكلمات قد أعطتها الأذن للخروج من داخلي والولوج إلى عقلي وقلبي للتفكير بها . فلماقال أهواك وأتمنى لو أنساك كان قلبي ولساني يقول ليتني أستطيع نسيانك ، ليتني لا أراك في كل شي أمامي ليتني لاأتذكر نبرة صوتك الدافئة في كل الأصوات التي أسمعها ، ولكني أحن وتزداد أشواقي عند سماع صوتك ، أنسى كل همومي وآلامي عندما أرى ابتسامتك فهل سأظل بين الشوق والحنين أم ماذا بعد ؟
اقرأ أيضاً/كلمة ووعد
اقرأ أيضاً/ياخليلي
اقرأ أيضاً/شوق وحنين