كشف المهندس محمد عادل فتحى، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على فريق الكرة، تفاصيل شكوى النادى ضد المغربى نور الدين الجعفرى، حكم مباراة المقاولون والنجم الساحلى فى إياب دور الـ 32 ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية والتى انتهت بفوز النجم بهدفين مقابل هدف ليتأهل إلى الدور المقبل، ويودع المقاولون العرب البطولة بعد إثارة تحكيمية
وقال عادل فى تصريحات ، الحكم تعمد استفزازنا من الدقيقة الأولى وكان واضحاً أنه يريد تحقيق أمر معين، وكتبنا شكوى وقدمناها إلى الاتحاد الأفريقى ضد القرارت التى تعمد ظلمنا فيها، ولكن نعلم أن الاتحاد الأفريقى لن يعتد بشكوانا على قرارات الحكم والنتيجة أمر منتهى ولا أعلم كيف يكون ذلك.
وأضاف عضو مجلس المقاولون، الحكم حرص على احتساب أخطاء كثيرة قريباً من منطقة الجزاء ووقتها أخبرت من حولى أنه لن يمرر الأمر على خير، وبالفعل صدق ظنى، مشيرا إلى أن لاعبى المقاولون تعرضوا للسب من الدقيقة الأولى واستفزاز غير طبيعى تسبب فى خروجهم عن التركيز وعصبيتهم بالشكل الذى ظهر بعد نهاية المباراة، ولكنهم لم يقصروا إطلاقاً فى أداء المباراة.
وتابع فتحى، عماد النحاس وعلاء عبد الغنى رغم إصابتهما لم يقصرا وتواصلا مع الفريق بشكل دائم وتابعا الاستعدادات، ولكن قدر الله وما شاء فعل، واجهنا ظروف صعبة بسبب كورونا والظلم التحكيمى، حتى منذ المباراة الأولى فى القاهرة حرمنا الحكم من ركلة جزاء سليمة باعتراف جميع خبراء التحكيم أيضاً.
وأغلق الجهاز الفنى لفريق المقاولون العرب، بقيادة عماد النحاس، صفحة وداع كأس الكونفدرالية الأفريقية، وذلك من أجل التركيز فى مسابقة الدورى العام، خاصة وأن الفريق يسعى إلى تحسين مركزه بالمسابقة بعدما تراجعت النتائج خلال الفترة الماضية.
وطالب الجهاز الفنى لاعبى الفريق بضرورة التركيز على تحسين النتائج فى الدورى العام، بداية من مباراة سيراميكا المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل ضمن مؤجلات الجولة الثالثة من عمر المسابقة المحلية.
ويستأنف الفريق تدريباته على أحد الملاعب الفرعية بالجبل الأخضر، استعداداً للقاء المرتقب، وذلك بعد عودة البعثة مساء الخميس من تونس بعد رحلة استغرقت 3 ساعات.
ويحتل المقاولون المركز الـ 17 بجدول مسابقة الدورى العام، وذلك بعد خوض 4 مباريات، حيث تلقى ذئاب الجبل الهزيمة أمام الزمالك ووادى دجلة والانتاج الحربى، قبل أن يفوز على البنك الأهلى، وسجل لاعبو المقاولون 3 أهداف واستقبلت شباكهم 5 أخرين.
