سجلت المملكة المتحدة أعلى حصيلة للوفيات اليومية يوم الجمعة، منذ بداية تفشي وباء كوفيد -19 مع إعلان لندن وقوع حادث كبير، محذرة من أن مستشفياتها معرضة لخطر الانهيار.
مع انتشار نوع جديد من الفيروس قابل للانتقال بشكل كبير في جميع أنحاء بريطانيا، قام رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق الاقتصاد ويسرع في إنتاج اللقاحات بشكل أسرع من جيران البلاد الأوروبيين في محاولة للقضاء على الوباء.
ووفقًا لرويترز، بريطانيا لديها خامس أعلى حصيلة رسمية للوفيات في العالم من كوفيد 19 بحوالي 80 ألف حالة، وتجاوزت 1325 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في غضون 28 يومًا.
وصرح جونسون في بيان "مستشفياتنا تتعرض لضغوط أكبر من أي وقت مضى منذ بداية الوباء، وتستمر معدلات الإصابة في جميع أنحاء البلاد في الارتفاع بمعدل ينذر بالخطر"، مؤكدًا إلى"إن الخدمة الصحية الوطنية تتعرض لضغوط شديدة ويجب علينا اتخاذ إجراءات لحمايتها، حتى يتمكن أطبائنا وممرضاتنا من الاستمرار في إنقاذ الأرواح وحتى يتمكنوا من تطعيم أكبر عدد ممكن من الناس بأسرع ما يمكن."
اقرأ أيضًا:تعيين 659 شاباً وصرف 260 ألف جنية للعمالة بسوهاج.
قال رئيس بلدية لندن صادق خان ، من حزب العمال المعارض، إن أسرة المستشفيات في العاصمة ستنفد خلال الأسابيع القليلة المقبلة لأن انتشار الفيروس "خرج عن السيطرة"، وأضاف خان "نعلن عن حادث كبير، لأن التهديد الذي يشكله هذا الفيروس لمدينتنا في مرحلة أزمة".
وقال خان إن هناك أجزاء من لندن أصيب فيها واحد من كل 20 شخصا بالفيروس، كان الضغط على خدمة الإسعاف، التي كانت تتعامل مع ما يصل إلى 9000 مكالمة طوارئ يوميًا، يعني أنه تم تجنيد رجال الإطفاء لقيادة المركبات، وسيتبعهم ضباط الشرطة.
قدر مكتب الإحصاءات الوطنية أن 1.1 مليون شخص في إنجلترا أصيبوا بفيروس كورونا في الأسبوع المنتهي في 2 يناير، أي ما يعادل شخصًا واحدًا من بين كل 50 شخصًا.
اقرأ أيضًا:بايدن: الأشخاص المسؤولون عن وفاة الضباط سيحاسبون.
وافقت بريطانيا، أول دولة توافق على اللقاحات التي تنتجها شركة فايزر،و أسترا، والتي تأمل أن تبدأ في إدارتها هذا الربيع، كما وافقت على شراء 10 ملايين جرعة إضافية من موديرنا.
ومع ذلك، قال وزير النقل جرانت شابس إن هناك مخاوف من أن بعض اللقاحات قد لا تعمل بشكل صحيح ضد نوع شديد العدوى من فيروس كورونا الذي ظهر في جنوب إفريقيا.
اقرأ أيضًاتلقي الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين للقاح فيروس كورونا
