تتجه إنجلترا إلى تقييد أكثر صرامة  مع زيادة الإصابة بكورونا.

يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لفرض قيود أكثر صرامة في إنجلترا منتصف ليل الاثنين، في إطار إغلاق وطني جديد لمحاولة الحد من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

روجت حكومة جونسون في وقت سابق يوم الاثنين أن بريطانيا أول دولة في العالم تبدأ بتلقيح سكانها من جامعة أكسفورد ولقنة أسترازينيكا.
 وقال كبار المسؤولين الطبيين الأربعة في بريطانيا والمدير الطبي للخدمات الصحية في إنجلترا إن مستوى التأهب يجب أن ينتقل إلى أعلى مستوياته.
ستشمل الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى الحد من الضغط على الخدمات الصحية إغلاق المدارس لمعظم الطلاب في إنجلترا ومطالبة الناس بالعمل من المنزل.

اقرأ أيضًا: اليابان أيضًا تدرس إعلان حالة الطوارئ.

قال مدير الصيانة المتقاعد، على بعد بضع مئات من الأمتار من مكان تطوير اللقاح: "أنا سعيد جدًا بالحصول على لقاح كورونا اليوم وفخور حقًا أنه تم اختراعه في أكسفورد".
ولكن حتى مع طرح اللقاحات ، فإن عدد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كوفيد -19 آخذ في الارتفاع.
وفقًا لرويترز، توفي أكثر من 75000 شخص في المملكة المتحدة بسبب كوفيد19، في غضون 28 يومًا من الاختبار الإيجابي.
صرح المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا في بيان "نحن لسنا واثقين من أن الخدمة الصحية الوطنية يمكنها التعامل مع الارتفاع المستمر في الحالات، وبدون اتخاذ مزيد من الإجراءات، هناك خطر مادي على الخدمات الصحية، وهذا في العديد من المناطق التي تغمرها خلال الـ 21 يومًا القادمة".

اقرأ أيضًا: بريطانيا تدرس خلط لقاحات كوفيد19 المختلفة في الحالات الطارئة.

قبل جونسون، فرض الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجون، في وقت سابق يوم الاثنين، أكثر عمليات الإغلاق صرامة على اسكتلندا منذ الربيع الماضي.
وقال: "ليس من قبيل المبالغة القول إنني قلق بشأن الوضع الذي نواجهه الآن أكثر مما كنت عليه في أي وقت منذ مارس".

اقرأ أيضًا: تستعد ألمانيا لتمديد إغلاق فيروس كورونا.