العقل :لماذا دائماً لاتفكر في اختيار الأشخاص دائماً تختار الخطأ وعند تدخلي تسيطر علي مشاعرك الزائفة؟
القلب :مشاعري ليست زائفة وليس لدي وقت للتفكير لأحقق في كل كلمة يقولها الشخص لأحكم عليه خُلقت هكذا فليس من شأنك .
العقل :الآن ليس من شأني لكن حين تتحطم وتتشتت مشاعرك ويؤذيك من ظننت أنه لن يفعل تعود إلي سريعاً لأحكم في الأمر فحقًا أنت عديم الفائدة .
القلب :يكفيني ضخ الدم والشعور بالآخرين والآن لماذا تلومني لم أفعل كل هذا وحدي فهي كانت تساعدني !؟
العقل :هي تميل نحو كلامك المعسول ولاتلتفت إلي وكأني لم أخلق لأفكر لها .
اقرأ أيضاً/رسائل ما بعد الفراق
النفس :كفاكم مشاجرة فأنا لن أتحمل كل مرة هذا الضغط لقد مللت محادثاتكم الطويلة وكل هذا الهراء فأنتما الاثنان لاتعنيان لي شيئاً .
القلب :بعد كل هذا لا أعني شيئاً كفاكي أنتِ عِناد وتكبر يتهمني العقل بأني أجعلك تميلي إلى كلامي لكنه أخطأ فأنتي المُتحكمة في حتى يصل الحال بنا إلى التحطم والتشتت .
العقل :يسرني الآن كلامك وبدأنا نتفق لكن هذا يعني أنه ليس عليها المسؤولية كاملة .
القلب :اتفقت أنا وأنت ألا نتفق فأنت لاتعنيك المشاعر ولاتحس بما في داخلي دائماً تحسب ما إن كان هذا يناسبك ولا حتى تفكر أني موجود لتأخذ رأيي في شيء.
اقرأ أيضاً/مشاعر مُبعثرة
العقل :لأنك سطحي ولاتأخذ الأمور على محمل الجد دائماً مايعجبك الظاهر وتنسى الداخل أليس هذا أنت !؟
القلب : أتتذكر آخر تجربة لك تركت الأمر كله والآن ماذا حدث تائهة منا وعادت إلى وحدتها الدائمة والصمت هذا كله نتيجة أخطائك وتلومني أنا !
النفس :يكفي كل هذا لم أعد أتحمل حقًا أصبحتما مصدر إزعاجي الدائم والتوتر المفاجئ متى أتخلص من كل هذا !؟
العقل :لماذا لا نترك الماضي وشأنه ونتفق من أجلها فهي الآن في حاجة إلينا معاً!؟
القلب :ليس عندي مانع فلنتصافح من أجلها .
اقرأ أيضاً/فقدان الشغف