(رويترز) - عوض الدولار خسائره يوم الأربعاء، حيث أدى التقدم في تطوير لقاح جديد لفيروس كورونا وتوقعات بزيادة مالية من حكومة أمريكية جديدة، إلى تحول الأموال من العملة الأمريكية إلى الأصول الأكثر خطورة.
تأرجحت العملة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوى لها في شهرين مقابل الدولار الأسترالي وأدنى مستوى لها في عامين مقابل الدولار النيوزيلندي، وكلاهما يعتبر مقياسًا لمشاعر المخاطرة بسبب علاقاتهما الوثيقة مع تجارة السلع العالمية.
اقرأ أيضًا:لأول مرة بمصر سيارة RX الفاخرة
من المتوقع أن يستمر الدولار الأمريكي في الانخفاض، حيث أدى التقدم في تطوير لقاح والاختيار المتوقع لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق، جانيت يلين، لوزيرة الخزانة الأمريكية القادمة، إلى تخفيف شكلين كبيرين بالنسبة للمستثمرين.
قال جون هاردي، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في ساكسو بنك: "من هنا، سيثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه مجرد أداة مساعدة لزيادة التأثير المالي إلى أقصى حد من خلال ضمان التمويل الرخيص".
اقرأ أيضًا:أودى تعلن عن سيارتها الجديدة SQ2
وأضاف إن بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيفعل ذلك عن طريق طباعة النقود والحفاظ على معدلات منخفضة عبر منحنى العائد، في هذه الملاحظة، من المنطقي أن يكون هناك رئيس سابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، يساعد في تعظيم هذا التنسيق المالي والنقدي في ظل إدارة بايدن، وأشار هاردي أن التداعيات طويلة المدى لترشيح جانيت يلين، غير جيدة للدولار بشكل واضح.
استقر الدولار عند 1.1917 دولار مقابل اليورو يوم الأربعاء، بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين، بالإضافة إلى شراء الجنيه البريطاني 1.3365 دولار، وهو قريب من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين، مقابل الين الياباني، استقر الدولار عند 104.41.
اقرأ أيضًا:السبب وراء إرتفاع أسعار الطماطم وتوقعات بتراجع أسعارها فى ديسمبر
تشير الأبحاث التي تشير إلى أن لقاح COVID-19 يمكن أن يكون متاحًا قبل نهاية العام ، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية وخفض جاذبية الاحتفاظ بالدولار كعملة ملاذ آمن.
