يُعد مسجد سادات قريش أحد أهم المعالم الإسلامية ، فقد بُني المسجد بعد الفتح الإسلامي لمصر ، أُطلق عليه هذا الأسم تكريم للشهداء المسلمين من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين استشهدوا في معركتهم في بلبيس قبل أكثر من ١٤٢٢ سنه
فعند انتهاء المعركة بين المسلمين والرومان بهزيمة الرومان استقرت القبائل العربية في بلبيس فأقاموا المسجد في المكان الذي استشهد فيه سادات قريش ف سُمي بمسجد سادات قريش .
إقرأ أيضاً/طقوس السحر والمصريين القدماء
عمرو بن العاص هو من قام ببناء هذا المسجد في عام ١٨ هجرياً ، وتعرض المسجد للتجديد في نهاية العهد العثماني في عهد الأمير مصطفى الكاشف في عام ١٠٢ هجريا ، والذي قام بإنشاء مئذنة المسجد .
تبلغ مساحة المسجد حوالي ٣ ألآف متر مربع ، المسجد من الداخل في شكل مستطيل ، فهو مُقسم من الداخل لأربع أروقة موازية لجدار القبلة ، ومقسم لثلاث صفوف من البوائك ، وكل بائكة مكونة من ٦ عقود محمولة على أعمدة ذات تيجان مختلفة الشكل فمنها قبطي وكورنثي وإسلامية .
إقرأ أيضاً/المعبود أنوريس
للمسجد ثلاث وجهات رئيسية ، الوجهه الشمالية الشرقية بها كتلة المدخل .
يضم المسجد بعض المعالم المصرية القديمة كالموجودة بغرب المسجد على هيئة نوافذ زجاجية وسقف خشبي ، ورغم تواجده فى المركز الخامس عشر للمساجد الأشهر على مستوى العالم ، وآخر ترميم للمسجد تم فى عهد الخليفة المأمون في العصر العباسي .
إقرأ أيضاً/الملك ونيس
