هذا التمثال تصوير للإلهة "إيزيس" وهي تُرضع إبنها الإله "حورس" الجالس على قدميها ويعلو رأسها التاج الحتحوري " رأس قرني البقرة" ، وهذا التمثال من البرونز .
هذا التمثال معروض بإحدى قاعات متحف آثار النوبة في مدينة "أسوان".
الإلهه ايزيس تم اعتبارها مثالاً على الزوجة الصالحة ، تم عبادتها من قبل المصريين القدماء والرومانين والبطالمة ، وبسبب أسطورة أوزوريس أصبحت شخصية مشهورة وبارزة في مجموعة الآلهة المصرية القديمة .
فقد فعلت الكثير لحماية زوجها وشقيقها أوزيريس من أخيه الحاقد إله الشر "ست" وبعد ان أعادت له الحياة بإستخدام بعض التعاويز والسحر وهذا بعد جمعها لأشلاء جسدة لإعادة له الروح مرة آخر بعد ذلك أصبحت حاملاً منه في حورس ولم يقف ست عن إيزاء اخيه وقام بقتلة وحين إذ قامت بالإختفاء عن عين ست حتى لا يؤزي إبنها الصغير فقامت بالإختباء في مستنقعات الدلتا قامت بتربية طفلها "حورس" هناك ، الى حين أن شب ابنها واشتد ساعده وأصبح قادرا على الانتقام من قاتل أبيه "ست" .
تعرض هذا التمثال للسرقة من قبل اثنين من موظفي المتحف الموجود به التمثال وشخص آخر ولكن استطاعوا رصد تلك الأشخاص وإعادة التمثال .