تدعى رباب سامي الهادي أبو السعود ولدت في كفر شبين بمركز شبين القناطر تبلغ من العمر 20 عاماً كانت تهتم منذ الصغر بـ الألعاب الرياضية مثل كرة القدم وحبها للعمل الجماعي ومساعدة الآخرين وكبرت رباب حتى وصلت لمرحلة الثانوية العامة وذاكرت واجتهدت ولكن خالفها القدر ولم تحصل على مجموع يقدرها كما كانت تتمنى مما أدي إلي دخولها في حالة اكتئاب لفترة لعدم دخولها الكلية التي كانت في ذهنها.
لكن اكتشفت أن هذه ليست نهاية الدنيا بنسبة لها ولم تلتفت لأى قول سلبي يقال لها وبالفعل تركت اليأس وراء ظهرها وقدمت في كلية حسابات نظم معلومات وبدأت تأخذ الكثير من الكورسات مثل " تنمية بشرية، لغة إنجليزية، حاسب ألي" وغيرهما ولن تكتفي بهذا حيث كان قرارها الثاني بعد دراستها الكورسات هو مساعدة الناس وقدمت لكي تكون متطوعة في جمعية رسالة وأيضاً جمعية فرسان الخير ومؤسسة صناع الحياة وغيرهما من المؤسسات الخيرية وثبتت اجتهادها حتى أصبحت قائدة في عملها. رغم سنها الصغير عملت في أكثر من المهن وحققت نجاح ف كل مهنة منهم، بالرغم من صعوبات طريق النجاح إلا أنها ذكرت جملة دايما بتفتكرها وقت الأزمات وهي " إجمدي عشان لسه" وقالت إن الجمله دي بتخليها تكمل بعد أي صعوبة بتقابلها في طريقها إلي النجاح.
ومن جهة آخرى أحبها الكثير من الناس بسبب حسن تعاملها معهم ومن هنا توسعت دراستها في التنمية البشرية الذاتية ووصل بها الأمر لحل مشاكل الناس وإعطائهم الأمل في أمور الحياة وعندما انتشر فيروس كورونا تطوعت في عمل فيديوهات مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية ضد فيروس كورونا وقامت بعمل قناة يوتيوب لذلك، ولن تقف على ذلك فحاولت أن تطور من نفسها أكثر وأكثر وقرأت الكثير من كتب طب أسنان، شاركت ف العديد من المبادرات القائمة علي الحس الذاتي وتطوير النفس ومنها مبادرة أنت مذيع التي أطلقها "راديو كاست" وبالفعل ليها برنامجها الخاص ويدعي "حبة طموح"، أصبحت hr في جمعية فرسان الخير وحصلت علي العديد من التكريمات، أصبحت hr في مؤسسة اتحاد طلاب مصر بالقليوبية وغيره من النجاحات التي حققتها خلال فترة وجيزة، وذكرت في نهاية الحوار إن لو مفشلتش وأنت بتحاول مش هتحس بطعم النجاح.
وضحت و قالت في البداية في ناس كان كلامهم ليا (قالي ماتجازفيش ، مش هتعرفي ، إنتي فاشلة ، دي مش بتاعت شغل، مستحيل تكوني بتاعة تنميه بشرية )
هي بس أمنت بفكرة غيرها قالها هتفشلى فيها فصدقت خيالها فحققهالها، فى نهاية الحوار حابت توجه بعض النصائح ؛ وقالت إن مش كل الناس هتفهم طريقك ومش مطلوب منهم ! أهم حاجه أنت فاهم ومؤمن ومكمل، لحظات النجاح بتنسيك أي ألم أو زعل أو تضحيات دفعتها عشان توصل لازم تعرف إن محّدش هيزعل عليك لو اتنازلت عن أحلامك وأهدافك أنت الـ هتزعل إنك مكملتش . كلنا ممكن يكون عندنا نفس البداية نفس الظروف بس الـ بيكمل بس هو الـ بيوصل ويستاهل أنه ينجح لانه اتحدي الظروف ومستسلمش كمل مهما حصل، ألم الوصول لأهدافك ألم مؤقت وألم الأنسحاب والإستسلام عن أهدافك ألم دائم.
اقرأ أيضاً: الذهب ينحرف عن مساره ويرتكب أسعار جنونية
اقرأ أيضاً: الإجراءات التي سوف يتخذها مجلس حكماء المسلمين ضد الذي يسيء للإسلام
اقرأ أيضاً: احتفال إصدار مصر للسندات السيادية الخضراء كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
