كان قديمًا البشر يعيشون في منازل من طين وقلوبهم من ذهب كان الراديو مصدر سعادتهم ومصدر للتسلية أصبح الآن القلوب من طين ومنازلهم من ذهب
كان قديمًا البشر يعيشون في منازل من طين وقلوبهم من ذهب كان الراديو مصدر سعادتهم ومصدر للتسلية يجتمعون الأهل والجيران وينتظرون برامج الراديو بالفرحة والبهجة كانت حياتهم بسيطة يستعملون لطهي الطعام ما يسمى( بالبابور) على الرغم من أن أدواتهم بسيطة لكن قلبهم لا يكره ولا يحقد أحد
إذا صار مع أحد شيء سواء فرح أو وفاة فيجتمعون في منزل ومنهم من يقوم بتأدية واجبه
------------
اقرأ أيضًا انا لست مختلف
------------
ثم جاء فترة التليفزيون وأصبح بعض البشر كما كانوا من قبل قلبهم لا يكره أحد وتطورت أدواتهم شيئًا فشيئًا ثم
أصبح الآن كوكب الأرض مريض بالسوشيال ميديا والإنترنت والأجهزة الإلكترونية والأجهزة الكهربائية صار في قلوبهم حقد وأذى نادرًا من تجده يحب الآخر ويتمنى له الخير
أصبح كل حياتهم الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي حيث وسيلة التواصل بينهم ما يسمى( بالشات) يسألون على بعضهم من خلاله
------------
اقرأ أيضًا ياليت الايام لم تقسوا علينا
-----------
إذا صار وفاة أو تهاني أو نجاح أو زواج فيتواصلون من خلال( فيسبوك أو واتس آب أو انستجرام أو غير ذلك)
تتطورت السنين وأصبح البشر قلوبهم غير صافية ومريضة بالسوشيال ميديا إلى أن وصلت إلى الإدمان
أصبح الآن القلوب من طين ومنازلهم من ذهب
