الأطفال هم روعة وزينة الحياة ، فهم رمز البراءة والعفوية والصدق والقلب النقي فالطفولة هي من أجمل مراحل حياة الإنسان إذ لا يوجد لديهم هموم أو مشاكل ، تلك الكائنات الجميلة ذات الابتسامة البريئة لا يحقدون ولا يحسدون يفكرون كيف سيكونون في المستقبل وماذا سيفعلون أحاسيسهم مرهفة وأحاديثهم مشوقة وتعاملاتهم محبة
فالحب في مرحلة الطفولة له معاني كثيرة ولكن ما مفهوم هذا الحب؟
ليس الحب أن تبقى مع من أحببت و لكن الحب أن تتذكر من تحب فى كل لحظة فهناك تساؤلات كثيرة.
========
اقرأ أيضا حب منذ زمن بعيد
========
هل سيدوم هذا الحب؟ هل سيبقى الحب موجوداً للأبد؟ من أين يأتي الحب؟ وماذا يحدث إذا بَقيَّ الحب؟ يعطِى الطفل الحب والضحك والسلام لمن يتحدث معه فعالم الطفولة لايفهمه إلا من عاشه بكامل مشاعره فحبيبة الطفولة هي امتداد لكلمة صديقةوقد يكون حقيقيا أو مجرد إعجاب فهناك البعض يحملون بداخلهم مشاعر كثيرة وأحاسيس ثابتة مما تجعلهم يحتفظون بهذا الحب إلى أن يصل للارتباط الدائم ، فمنهم من يأخذ هذه المشاعر ويحولها إلي تسلية لمجرد أنه يعرف أنه سيتلاقي بأشخاص أخرى ويلعب معهم نفس اللعبة
========
اقرأ أيضا ترميم قلب محطم بالخذلان
=======
لكن هذه المشاعر تترك أثر ا بداخلنا هذا الأثر إما إيجابي وإما سلبي ، فحبيبة الطفولة امتداد لكلمة صديقة فالعلاقة عادةً ماتكون أفلاطونية وتستمر لفترة قصيرة إلي متوسطة ، فهذه التجربة تشكل أساس العلاقات المستقبلية اللاحقة في وقت لاحق في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ ويجب الحذر من هذا الحب قد يكون حقيقيا أم إعجاب ، فالاطفال يلعبون ويلعبون ولكن مع مرور الوقت قد تتكون علاقة صحبة ومن ثم صداقة وفيما بينهم فإذا كان من جنسين مختلفين قد تتحول هذه الصداقة إلى إعجاب ومن ثم إلى ما يعتقد أنه الحب ، فقد يعجب "الولد" ببنت عمه أو ببنت عمته أو بنت خاله أو أحد الأقارب وقد تعجب "البنت" أيا كان من أحد أقاربها ويكبر هذا الإعجاب مع الوقت ومع كثرة اللقاءات العائلية سواء للعب أو الحديث وهم أطفال. وأحيانا نظرات خاطفة في سن المراهقة، فقد يبدأ الطفل في نسج صفات خيالية لمن يعجب به ويبدأ يعقتد أن هذا هو الحب والذي قد يسمى "حب من أول نظرة أو "حب صديق اللعب" ، كلما كبر الشخص "ولد ، بنت"
=======
اقرا أيضا السعي وراء الحلم
=======
تزداد معه خيالاته وتزداد النفس في الصفات الحميدة والجميلة البراقة في من تعتقد أنه الحب الأول الأعظم .